رام الله المحتلة - شبكة قدس:  منعت المخابرات الفلسطينية، والدة الصحفي معاذ حامد من السفر، وسلمتها استدعاء لمراجعة مقر المخابرات في رام الله، بعد محاولتها السفر لزيارة والدتها المريضة.

وقالت رحمة حامد، إن قبل نحو 15 عاما، مُنعت من السفر من قبل الاحتلال، ولم تستطع خلالها الالتقاء بأشقائها الموجودين في الأردن، والذين لا يمتلكون هوية فلسطينية.

وأضافت: خلال زيارة والدتي للأردن، اشتد عليها مرضها، ولم استطع اللقاء بها، وتعرضت لجلطات خلال الأسابيع الماضية وساء وضعها الصحي وقررت محاولة السفر إلى الأردن.

وأشارت، إلى أنها توجهت صباح يوم أمس إلى الجسر، حيث تم احتجازها من قبل المخابرات الفلسطينية، وتم التحقيق معها لمدة ساعة حول مواضيع فضفاضة جدا وعامة، عن أفراد عائلتها الذين اعتقلهم الاحتلال سابقا، وتم إعلامها أنها ممنوعة من السفر من قبل جهاز المخابرات العامة منذ عام 2012.

وأشارت، إلى أن المخابرات الفلسطينية، وبعد جدال طويل، سمحت لها بالمرور نظرا لوضع والدتها، وتم احتجازها من قبل مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، وإعادتها بعد إغلاق الجسر.

وخلال العودة، أوضحت حامد، أنه تم احتجازها مجددا من قبل المخابرات الفلسطينية، التي أخبرتها أن هناك ملفا "عالقا" بحقها منذ عام 2012، وأن عليها التوجه لمقر المخابرات الفلسطينية في أم الشرايط يوم الاثنين القادم الساعة العاشرة صباحا.

وأكدت حامد، أن "الاستدعاء غير قانوني، ومنع السفر دون إذن محكمة هو انتهاك لحريتي الشخصية، بالتالي لن أتوجه للمقر بإرادتي الشخصية، ويمكن أن أفهم تعرضي لمنع سفر من الاحتلال، لكن لا يُفهم أن يمنع جهاز أمني فلسطيني، سيدة تبلغ من العمر ستين عاما من السفر".