فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: طالبت أحزاب سياسية وجمعيات ومبادرات شبابية حول العالم في بيان مشترك صدر عن أكثر من 100 مؤسسة وحزب وجمعية، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد قمة طارئة بشأن أحداث القدس والأقصى.

وأكدت المطالبات على ضرورة أن تتحمل الأردن مسؤولياتها التاريخية تجاه ما يجري في الأقصى.

وشدد الموقعون على البيان المشترك، على ضرورة عقد قمة عربية وإسلامية طارئة، لإصدار موقف رافض لاقتحامات الأقصى المستمرة والمتصاعدة، وتفعيل العمل الدبلوماسي من أجل منع هذه الانتهاكات.

وشدد الموقعون على البيان، على ضرورة التواجد الشعبي الفلسطيني في باحات الأقصى، وتكثيف التواجد فيه طيلة الفترة القادمة. وطالبوا عموم الأمة ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم، للتفاعل بقوة واستنهاض الضمائر الحية، عبر تنظيم مظاهرات ووقفات واحتجاجات.

ونبه الموقعون على البيان، إلى ضرورة استثمار الحدث، في توعية الأمة بما يحاك من مؤامرات ضد القدس والأقصى، مطالبين المؤثرين والناشطين والخطباء والعلماء بقول كلمتهم الداعمة، لإيصال صوتهم، وإسناد المرابطين فيه.

ومع بدء ما يسمى "رأس السنة العبرية" صباح اليوم، ساد توتر شديد في باحات المسجد الأقصى ومحيطه، خلال اقتحامات كبيرة للمستوطنين بحماية من شرطة الاحتلال، اعتدوا خلالها على الفلسطينيين مما خلف عددا من الإصابات والاعتقالات.