نابلس - قُدس الإخبارية: أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي عن التوصل لاتفاق ينهي الأزمة التي اندلعت في المدينة، خلال اليومين الماضيين، بعد اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة.
وقالت مصادر محلية، إن التفاهم الذي توصلت له اللجنة مع السلطة ينص على "العمل على إنهاء ملف المطارد مصعب اشتية بصورة مرضية والعمل على سقف زمني للإفراج عنه".
بالإضافة إلى "اعتبار حالة المطاردين حالة وطنية دون العمل على ملاحقتها بدواعٍ أمنية".
ونص الاتفاق على "الإفراج عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في الأحداث عدا المعتدين على الأملاك الخاصة والسرقة، وعدم ملاحقة أي شخص على إثر هذا الحدث".
من جانبها، قالت مجموعات عرين الاُسود إنها: "لا ولن نتخلّى عن أخانا "مصعب شتية" المطلوب لقوات الاحتلال والمُختطف حالياً من قِبَل قوات السلطة والمحتجز في سجن أريحا مع الشاب ابن مدينة نابلس "عميد طبيلة"".
وأكدت المجموعة: "مُصعب صاحب فكرة والفِكرة لا تموت، والفكرة باقية ببقاء شَعبنا العظيم ومقاومته الباسلة، وبأننا في عرين الأسود قد كَظمنا غيظنا وقبلنا بالحل الذي عُرض علينا كرامةً للشُهداء وحقناً للدم الفلسطيني وحفاظاً على السِلم الأهلي، راجين الوفاء بالوعود والقرارات التي خرج بها اجتماع أمس".
وتابعت: ""مجموعات عرين الاسود" مجموعات مُقاومة وُحدويّة لا تتبع لأي فَصيل، مُقاومون اخترنا الجهاد في سبيل الله مخلصين النيّة لله عز وجلّ وَحده، بيقيننا التام بأن سبيل المقاومة هو السبيل الوحيد للتحرر والخلاص من هذا الإحتلال الغاشم".
وعلى مدار اليومين الماضيين، اندلعت اشتباكات واحتجاجات شعبية في مناطق مختلفة من المدينة، انتقلت إلى مدن ومخيمات أخرى خلال الساعات الماضية، احتجاجاً على اعتقال اشتية وطبيلة.