فلسطين المحتلة - شبكة قًُدس: قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، إن "الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية مصدر قلق كبير لواشنطن".
ونوهّت ليف، بحسب ما نقلت عنها صحيفة معاريف العبرية، إلى أن الولايات المتحدة تعمل على التأكيد على أن "التعاون الأمني على ما يرام ومتواصل وكذلك إجراء مباحثات حول الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية وغزة في محاولة لتخفيف التوترات الأمنية".
والأحد الماضي، حذر السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، توماس نايدز، من مخاطر تصاعد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.
وحث نايدز، المسؤولين الإسرائيليين، على "دعم حل الدولتين بما يحافظ على دولة يهودية ديمقراطية"، على حد وصفه.
وحول الملف الإيراني، قال: من الواضح أن إيران وحلفاءها يشكلون تهديدا أساسيا على الاحتلال الإسرائيلي، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
وأضاف نايدز: "لكن ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل أهمية عن الملف الإيراني. أحاول الحفاظ على رؤية حل الدولتين حية. أعتقد بشكل أساسي أنه للحفاظ على إسرائيل دولة ديمقراطية، نحتاج إلى حل الدولتين. أريد تغيير الوضع على الأرض لجعل ذلك ممكنا، وللحفاظ على هذه الرؤية حية".
وأردف: "من المهم بالنسبة لنا أن لا نغفل عما يمكن أن يحدث إذا تفاقم الوضع الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية".
