أعلنت مصادر في الجهاد الإسلامي وقف اتصالاتها مع حركة حماس على خلفية حدوث مصادمات أثناء تشييع أحد قادتها الميدانين، والذي توفي اليوم متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس السبت خلال اشتباك مع عناصر الشرطة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت مواقع إعلامية تابعة للجهاد الإسلامي "إن اعتداء تم على احد قياداتها من قبل عناصر محسوبة على حركة حماس اثناء تشييع المقاوم رائد جندية والذي توفي خلال حادثة إطلاق نار مع الشرطة، وأن القيادي محمد الحرازين تعرض للدهس واصيب برضوض طفيفة من خلال جيب كان يقوده عناصر من حركة حماس ما أدى لزيادة الاحتقان بين الجماهير التي كانت تشييع جثمان الشهيد جندية".
من جانبه رفض القيادي في الجهاد الإسلامي نافذ عزام تأكيد الأنباء التي تحدثت عن وقف الاتصالات مع حماس.
وحمل عزام خلال اتصال هاتفي مع "شبكة قدس" شرطة غزة المسؤولية الكاملة عن مقتل جندية أحد قادة سرايا القدس الميدانيين، مضيفاً "نحن معنيون بعلاقة قوية مع حماس، لكن هناك جريمة حدثت ويجب محاسبة المسؤولين عنها، فالشرطة قتلت جندية مع سبق الإصرار، وهناك قرار أحمق تسبب بهذه الجريمة".