القدس المحتلة - شبكة قُدس: دعت هيئة علماء فلسطين، الأمة الإسلامية، لتكون محفزة ومحركة للشعوب العربية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة القدس والمسجد الأقصى.
وذكرت الهيئة في بيان لها، اليوم السبت، أن كُل ما يتعرض له المسجد الأقصى من أذى وتنكيل من قبل المُحتل، يحمل العلماء مسؤولية المبادرة في توجيه الأنظار نحو القضية الفلسطينية.
وأشارت الهيئة إلى أهمية وضع القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ضمن الأولويات وعلى رأسها، مع ضرورة إقامة لقاء عاجل للبحث بما يتوجب عليهم فعله لنصرة المسجد الأقصى.
وأوضحت أن المرحلة الحالية حرجة على القضية والأمة، ومخاطرها وخيمة.
وأكدت هيئة علماء فلسطين أن المسجد الأقصى أحوج ما يكون للالتفات إليه، قائلة: المسجد الأقصى المبارك اليوم في أحرج ساعاته، وهو مسؤوليّتنا جميعاً، وأن العلماء في مقدّمة من يتحمّل هذه المسؤوليّة.
وطالبت الهيئة العلماء بالاهتمام بنصرة قضية المسجد الأقصى، دفاعًا عن الحق ورفع راية النصر، إلى جانب أهمية التحدث مع الشعوب بكُل الوسائل لتوعيتهم بواجبهم تجاه أهل فلسطين والقدس.