رام الله - قُدس الإخبارية: نظمت عائلات المعتقلين السياسيين في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقفة، في رام الله والبيرة، اليوم، للمطالبة بالإفراج عنهم بعد مرور شهور على اعتقال بعضهم.
وقالت لجنة الأهالي المعتقلين السياسيين، خلال وقفة أمام مجمع المحاكم في البيرة، إنها تطالب محكمة عادلة ترفض محاكمة الأسرى المحررين وتحويل ملفاتهم إلى معتقلين جنائيين.
وأضافت: نطالب بتحويل المعتقلين السياسيين من أريحا إلى رام الله بعد تحويل ملفهم إلى النيابة العامة.
وأشارت الصحفية أسماء هريش الناطقة باسم الأهالي، إلى إن العائلات رفضت الزيارة في سجن أريحا احتجاجاً على تحويل ملفهم إلى "معتقلين جنائيين" وعدم نقلهم إلى رام الله.
وشاركت في الوقفة زوجة المعتقل السياسي أحمد هريش مع طفله الرضيع "كرم" الذي جاء إلى الحياة في ظل اعتقال والده.
وقالت في لقاء مع مراسلنا، إن "الحياة الطبيعية أن يكون الطفل في رعاية والده ووالدته وفي مكان أمان لكن للأسف أجبرنا على إحضاره أمام المحكمة لعله يحرك القلوب للإفراج عن والده".
وتابعت: إذا كانت السلطة تريد الحديث عن القانون فيجب عليها نقل أحمد إلى مقر الشرطة في رام الله، وهذا مطلب ثانوي أمام المطلب الرئيسي وهو الإفراج عنه، لأن اعتقاله تعسفي وغير قانوني.
تغطية صحفية: "وقفة احتجاجية في رام الله لأهالي المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية في سجن أريحا". pic.twitter.com/c4ZMQCeLiX
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 7, 2022
