فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أظهر استطلاع حديث للرأي، أن هناك حملة تحريض شرسة يشنها سياسيون ومؤسسات إعلام وجهات إسرائيلية مختلفة ضد الفلسطينيين في فلسطين المحتلة عام 48 والعلم الفلسطيني، ازدادت وتيرتها خلال العام الأخير.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته منظمة العفو الدولية "أمنيستي"، فإن هذه الحملة ضد الفلسطينيين والعلم الفلسطيني كانت تهدف لنزع الشرعية عن الهوية الفلسطينية والانتماء إليها.
وكشف الاستطلاع، خوف المستوطنين الشديد من العلم الفلسطيني.
فيما بين الاستطلاع، أن نصف فلسطينيين الداخل المحتل يرفعون العلم الفلسطيني كجزء من الانتماء لهويتهم القومية والوطنية، ونحو 35% منهم يرون برفعه أيضًا احتجاجًا على التمييز ضده.
بالمقابل، يرى أكثر من نصف المستوطنين أن رفع العلم الفلسطيني يرمز إلى عدم الاعتراف بوجود الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت المنظمة، إلى أنه "على الرغم من ذلك، يرى نحو 52% من المستوطنين أن رفع العلم الفلسطيني سببه عدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، و14.5% منهم يرون به كدعم لتنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين، وأكثر من 66% من الإسرائيليين ينسبون لرفع العلم الفلسطيني صفات ونوايا سلبية جدًا.
وبحسب الاستطلاع، ترى الغالبية الساحقة من الإسرائيليين بنسبة 72.3% أن "العلم الفلسطيني يهددهم، في حين يرى 18.5% فقط من الفلسطينيين في الداخل المحتل أن العلم الفلسطيني يمكن أن يشكل تهديدًا للإسرائيليين.