شبكة قدس الإخبارية

طالبوا بمحاسبة الجناة.. صحفيون يوقعون على عريضة إدانة لما جرى مع الشاعر

KmSLo

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أدانت مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين، جريمة إطلاق النار التي تعرض لها الأكاديمي ونائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر.

وأكد الصحفيون في عريضة وقع عليها أكثر من 120 صحفيا، أن ما جرى بالأمس مع الشاعر، يرقى إلى محاولة اغتيال. 

وأشار الصحفيون، إلى أن ما جرى يؤكد من جديد على ضرورة محاسبة كل أشكال الفلتان والقمع والاضطهاد على أساس الرأي وتجفيف مصادر التحريض الممنهج والعلني ضد المخالفين في الرأي والموقف. 

واعتبروا، أن ما حدث مع الدكتور الشاعر هو استهداف لمفاهيم الوحدة الوطنية التي حاول تكريسها قولاً وفعلاً، وإذا لم تتم محاسبة الفاعلين، "فإن هذا يعني فتح الباب أمام عمليات مماثلة سيكون الجميع وفي مقدمتهم نحن الصحفيين أكثر المستهدفين فيها".

وتعرض الشاعر لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين فتحوا النار على مركبته، بعد مشاركته في مناسبة اجتماعية في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، يوم أمس.

وقال الطبيب المشرف على علاج الشاعر، إن حالته الصحية مستقرة لكنه بحاجة لرحلة علاجية طويلة جراء إصابته بعدة رصاصات في الأطراف السفلية من جسده.

وأضاف الطبيب في لقاء مع الصحفيين، إن الدكتور أصيب بخمس رصاصات في الطرف الأيسر ورصاصتين في الطرف الأيمن.

وأضاف أن الطواقم الطبية أجرت عمليات جراحية له لتنظيف مكان العيارات النارية، وأشار إلى أن الأطباء لم يتمكنوا من إخراج رصاصة واحدة وقد بقيت في جسده.

وكشف عن إصابة الشاعر بتهتك في عظمة الفخذ السفلى، وذكر أنه لا يوجد ضرر في الأوعية الدموية، وقال إن الدكتور يحتاج لرحلة علاج طويلة من خلال إجراء عمليات جراحية للإصابات التي تعرض لها.

وعمل الشاعر عميدًا لكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، وهو أستاذ مساعد في قسم الفقه والتشريع، تخصص فقه مقارن، وأستاذ مقارنة الأديان.

وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة العاشرة، واعتقل خلالها لمدة شهرين في سجون الاحتلال، وشغل أيضًا منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة.