رام الله - خاص قدس الإخبارية: قال نقيب المحامين سهيل عاشور إن "هناك من حاول شق نقابتنا بإحداث خلاف بين مركز القدس ومركز غزة لكن هذه المحاولة فشلت"، وذلك مع استمرار إضراب نقابة المحامين احتجاجًا على القرارات بقانون.
وبحسب النقيب، الذي صرح لـ "شبكة قدس"، فإن هذه المحاولات طمحت إلى فصل مركز غزة عن مركز القدس، من جهاتٍ خارج النقابة، إلا أن جميع الأعضاء في كلا المركزين أكدوا بالقول والفعل أنهم على قلب رجلٍ واحد.
بدوره، أكد نائب نقيب المحامين في مركز غزة صافي الدحدوح على أن جهات اتصلت ببعض أعضاء النقابة في مركز غزة، لإقناع الأعضاء على الوقوف مع هذه الجهات في وقف فعاليات إضراب مركز القدس.
وأوضح الدحدوح في حديثه لـ "شبكة قدس": "اتصلوا ببعض الأعضاء، الذين قاموا بإبلاغي بدورهم، لكننا رفضنا، وأنا مسؤول عن كلامي، ولا يستطيع أحد أن يحدث شرخًا في نقابة المحامين."
من جانبها، أشارت مصادر خاصة لـ "شبكة قدس" عن محاولة المستشار القانوني للرئيس الفلسطيني علي مهنا الفصل بين المركزين، للتأثير على موقف النقابة في نزاعها النقابي، من خلال إحداثِ شقٍ في صفوفها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الاتصالات، تمثلت في الاتصال بـ 6 من أعضاء مركز غزة، والذي يتبعون لحركة فتح، بمساعدة 3 من أعضاء نقابة مركز القدس، لدفعهم إلى اتخاذ موقفٍ مغايرٍ من إضراب نقابة المحامين، إلا أن هذه الاتصالات لم تلقَ النتيجة المطلوبة.
ويعتبر المستشار القانوني للرئيس الفلسطيني أحد أعضاء المجلس التنسيقي الذي يرأسه رئيس مجلس القضاء الأعلى عيسى أبو شرار، والذي وافق على إنفاذ القرارات بقانون التي تحتج عليها نقابة المحامين في خطواتها التصعيدية.
وحاولت "شبكة قدس" الحصول على رد من مستشار الرئيس القانوني علي مهنا إلا أنها لم تتمكن من ذلك.