رام الله - قُدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لفتح، توفيق الطيراوي، إن الحركة كلفته بتشكيل لجنة للبحث في أسباب خسارة حركة الشبيبة الطلابية لانتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، التي جرت في شهر أيار/ مايو الماضي.
وأضاف الطيراوي في لقاء مع "تلفزيون فلسطين": قابلت الطلاب والموظفين، ووجدت 15 خطأ على كل المستويات، وإذا عالجنا هذه الأخطاء فإن الشبيبة ستفوز في الانتخابات المقبلة في جامعة بيرزيت.
وتابع: حماس ترفض فكرة الانتخابات لأننا ديمقراطيون، ونحن ننتقد بعضنا البعض في داخل حركة فتح ولكننا لا أحد منا يفكر أن يضر الآخر، في المقابل عند الإخوان المسلمين إذا لم يكن هناك السمع والطاعة مات أو قتل في مهمة جهادية.
وقال الطيراوي إن فتح "لن تدخل في انتخابات بقطاع غزة" لأنها "أجريت كما تريد حماس وبالتالي هي غير شرعية"، حسب وصفه، واعتبر أن "حماس أجبرت المحامين على الانتخاب ومع ذلك فازت حركة فتح في غزة بكل المقاعد".
وأردف قائلاً: أحذر فتح وشباب فتح تحديدًا بأن مخطط حماس اليوم هو الانقلاب الناعم في الضفة للسيطرة على المؤسسات والجامعات، وما حصل في جامعة بيت لحم وبيرزيت والنجاح مخطط لمثل هذا الأمر للسيطرة على الجامعات والاتحادات والتنظيمات.
وتابع: في الضفة صعب أن يحصل انقلاب عسكري كما حصل في غزة، لذلك يعملوا للأسف مع بعض الإخوة الذين أقدرهم واحترمهم وهم تاريخ في حركة المقاومة الإسلامية ومنظمة التحرير والتنظيمات الفلسطينية، للسيطرة على الجامعات والنقابات والاتحادات والبلديات وعلى كل المؤسسات، وعندما يتم السيطرة عليها من يستطع أن يقول لهم أنتم غير شرعيين؟، لا أحد، لا الولايات المتحدة ولا العرب ولا الفلسطينيين تحت مسمى الانتخابات، وعندما يسيطرون على هذه المؤسسات ويعملوا إضرابات في الشارع، حينها يستطيعون تعطيل الحياة وإسقاط أي حكومة.
وأردف قائلاً: الحركة الطلابية يجب ان تكون على يسار الرئيس وليس على يمينه، ويجب عليهم انتقاد الرئيس والحركة، وأن يكونوا قرب الشارع ونحن في اللجنة المركزية نتفهم ذلك.
وفي سياق آخر، قال الطيراوي إن فتح تسعى من أجل "زيادة فعالية المقاومة الشعبية وتوسيع انتشارها في أماكن أخرى"، واعتبر أن "الجهد الأساسي في المقاومة الشعبية من حركة فتح".
وأضاف: جهود التنظيمات الفلسطينية المنضوية تحت منظمة التحرير أقل من فتح، يجب أن توجه التنظيمات التوجيهات لعناصرها للمشاركة في الفعاليات، وألوم التنظيمات التي تحمل اسم الإسلام ولا تشارك في المقاومة الشعبية.