جنين المحتلة - شبكة قُدس: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، عن استشهاد ثلاثة شبان برصاص جيش الاحتلال في جنين.
والشهداء الثلاثة هم: براء لحلوح، ليث أبو سرور، يوسف صلاح.
وفي بيانها ذكرت وزارة الصحة، أن 8 إصابات برصاص الاحتلال من بينها 4 وصلت مستشفى إبن سينا التخصصي.
وأفادت مصادر محلية، عن اشتباكات مسلحة دارت بين المقاومين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال في مدينة جنين، فجر اليوم، بعد اقتحام قوة من جيش الاحتلال الحي الشرقي للمدينة.
وأشارت، إلى أن جيش الاحتلال أطلق النار صوب مركبة يستقلها الشهداء الثلاثة، ما أدى إلى ارتقائهم جميعا.
كما واندلعت مواجهات عنيفة بين جيش الاحتلال والشبان، أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص ما أدى إلى إصابة 8 فلسطينيين.
وقالت حركة حماس، إن عملية الاغتيال التي وصفتها بالجبانة، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا ومضيًا نحو مقاومة الاحتلال.
وشدد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه، وأن هذه الدماء الطاهرة تمثل وقودًا لانتفاضة شعبنا وثورته العارمة ضد الاحتلال ونبراسًا يضيء الطريق لكل الأجيال نحو المقاومة والاشتباك الدائم مع المحتل.
وأضاف القانوع في تصريح له: "ستظل جنين عصية عن الانكسار وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائمه لن تمنحه أمناً على أرضنا".
ودعا الناطق باسم حماس، إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها والتصدي لجرائم الاحتلال وأن تكون هذه الدماء نقطة تحول في مواجهة الاحتلال في مختلف مناطق الضفة.
من جانبها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة اغتيال الشبان الثلاثة، مؤكدةً على أن دمائهم لن تذهب هدرًا.
وأكدت الديمقراطية في بيان لها، أن سياسة الاغتيالات والإعدامات بدم بارد لأبناء شعبنا، محاولة إسرائيلية فاشلة لتقويض ارادة المقاومة والصمود، والمقاومة الشعبية الناهضة في الضفة.
وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك الجريمة النكراء، وقالت: شعبنا بمقاومته لن يقف مكتوف الأيدي.
وأضافت أن لا خيار أمام شعبنا الفلسطيني لمواجهة الاحتلال والدفاع عن كرامتنا الوطنية سوى بتصعيد المقاومة والمجابهة الشاملة بكل الأشكال والأساليب.
