فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن الأسير يعقوب محمود أحمد قادري، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي مطالبا باسترجاع كافة حقوقه التي سلبتها منه إدارة سجن "أوهليكيدار".
وقال الأسير يعقوب قادري في رسالة، له إنه يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ تاريخ بداية حزيران الجاري رفضًا لقرار إدارة السجن بإغلاق حساب الكانتينا الخاص به.
وأشار في رسالته، إلى أن نائب إدارة السجن فرض عليه عقوبة منع زيارة الأهل لمدة شهرين ومنع خروج للفورة لمدة أسبوعين وغرامة مالية 250 شاقل.
وأشار، إلى أنه جرى تحويل غرفة عزله إلى زنزانة وسحبوا منها الكهربائيات لمدة أسبوعين، مؤكدًا أن قراره خوض الإضراب المفتوح عن الطعام شرع به من أجل استرجاع كافة حقوقه المسلوبة من قبل الإدارة.
ولفت الأسير قادري إلى أن وضعه صعب للغاية حيث يواجه تفتيشات يومية، كما تحضر ما يسمى وحدة (المتسادا) التابعة لما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال كل ثلاثة أيام ويقلبون الغرفة رأسًا على عقب.
وقال إن إدارة السجون قامت بنقله لغرفة جديدة، واصفًا إياها بالمزبلة حيث يوجد بها صراصير وبعوض ونمل وحشرة البق التي تنهش جسده ليل نهار.
وطالبت مهجة القدس، المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية للعمل على فضح ممارسات مصلحة سجون الاحتلال وكشف جرائمها بحق الأسرى المعزولين وتحديدًا أسرى نفق الحرية الذين تمارس ما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحقهم إجراءات تنكيلية وقمعية مجنونة في سجونه.
وأكدت على ضرورة تقديم وملاحقة المسؤولين الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية.
جدير بالذكر أن الأسير يعقوب قادري من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 18/10/2003م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد مرتين بالإضافة إلى 35 عامًا بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس والمشاركة في عمليات ضد قوات الاحتلال.
ونجح الأسير المجاهد يعقوب بتاريخ 06/09/2021م برفقة الأسرى محمود عارضة، أيهم كمامجي، محمد العارضة، ومناضل انفيعات وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، قبل أن يعاد اعتقالهم والحكم عليهم بالسجن لمدة خمسة أعوام بالإضافة لغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شاقل.
