غزة - قُدس الإخبارية: قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، جميل مزهر، أن الخيار الاستراتيجي هو تحرير فلسطين من البحر للنهر.
وأكد مزهر، في مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج المؤتمر الثامن للجبهة الشعبية، أن "تصعيد عمليات المقاومة بمختلف أشكالها هو طريق أساسي وناجع لمواجهة الاستيطان الصهيوني".
وأضاف أن الجبهة الشعبية ترى أن "منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني"، ودعا إلى ما أسماه "تحريرها من التفرد".
وشدد على "فشل المشاريع الهادفة إلى هزيمة قوى المقاومة"، واعتبر أن "التحولات العالمية ستفتح الباب أمام خيارات جديدة لشعوب العالم تحقق من خلالها استقلالها من مختلف النواحي".
وأشار إلى أن المؤتمر أكد على "ضرورة وأهمية النضال من أجل إجراء الانتخابات في الجامعات والبلديات والاتحادات والنقابات بهدف تعزيز الحياة الديمقراطية، باعتبارها أداة لإصلاح ودمقرطة مؤسساتنا الوطنية".
وشدد على "ضرورة تعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال وعدوانه، مما يتطلب من الجهات الحكومية المسؤولة اتخاذ خطوات وإجراءات من شأنها الحد من الفقر والبطالة، بما يُخفف من معاناة وآلام شعبنا".
وحول نتائج المؤتمر، قال: وفاءً للحركة الأسيرة ومكانتها الوطنية وخنادق تموضعها الأولى في مواجهة الاحتلال وإرهابه، ووفاءً للقائد النموذج الذي حمل الأمانة وكان وفيًا للشهيد الرمز أبو علي مصطفى اتخذ المؤتمر قرارًا بالإجماع بالتجديد الاستثنائي للرفيق الأمين العام أحمد سعدات.
وكشف أن المؤتمر شمل ساحات العمل في الخارج وقطاع غزة والسجون، وأوضح: نظرًا لخصوصية الضفة وحجم الملاحقة والمطاردة والاعتقالات والاستهداف المستمر، خَولّ المؤتمر الهيئات القيادية المنتخبة بإجراء الترتيبات والخطوات اللازمة لضمان تمثيل الضفة الكامل بكل الهيئات القيادية المنتخبة اللجنة المركزية العامة والمكتب السياسي ولجنة الرقابة، وبما يراعي أوضاعهم، ويضمن حضورهم وتفاعلهم في مختلف القضايا.
وأضاف: نسبة التجديد في اللجنة المركزية العامة 53% ومتوسط أعمار العضوية فيها 55 عامًا، وفي أمانة سر اللجنة المركزية العامة 100% ومتوسط أعمار عضويتها 48 عامًا، وفي المكتب السياسي 75% ومتوسط أعماره 60 عامًا، وفي لجنة الرقابة المركزية 44% ومتوسط أعمارها 59 عامًا، ونسبة التوسّع في عموم العضوية بالحزب 45%، ونسبة العمال 47%، والمرأة 25%، والشباب 61%، والمزارعين 13%، والمهنيين 22%.