شبكة قدس الإخبارية

وفاة "خطيب منبر الدفاع عن الأقصى" الداعية الكويتي أحمد القطان

9764.JPG

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: توفي، اليوم الإثنين، الداعية الكويتي الشيخ أحمد القطان، بعد وعكة صحية كان قد دخل على إثرها المستشفى.

وكان الشيخ القطان من أبرز وأشهر خطباء المنابر في الثمانينات وأول التسعينات، كما أنه عُرف بخطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى.

ونشأ القطان، في مدينة الكويت ودرس التربية الإسلامية ثمانية عشر عاماً، حتى تخرج في معهد المعلمين سنة 1969.

الشيخ أحمد القطان اختلط في بداية حياته بالشيوعيين في الكويت ثم تعرف على الحركة الإسلامية فصار من كبار خطبائها.

وكان الداعية الكويتي الشيخ أحمد القطان، قد وجَّه رسالة إلى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عقب الإعلان عن اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وظهر القطان بفيديو نشره موقع "المجلس" الكويتي، قال فيه: "لا صلح لا تفويض لا تفريط في أرض الجدود، لا للدويلة رشوةً ثمناً لآهات الشهيد.. كل السيوف تكسرت، لم يبق إلا ابن الوليد، طوبى لمن طلب الشهادة في مقارعة اليهود".

كما ذكَّر الشيخ أحمد القطان ولي عهد أبوظبي برد فعل السلطان عبد الحميد الثاني، عندما طلبوا منه التنازل عن فلسطين مقابل بقائه في الملك، فقال لهم: "لا أوقع ولو قيد شبر، لأن أرض فلسطين، وقف إلى يوم القيامة، فقالوا إذاً نزيل ملكك، قال افعلوا ما شئتم".

وفي رسالة مُبطنة إلى محمد بن زايد وحلفائه قال القطان: "ولا يضرنكم ولا يهولنكم ما يحدث للأمة اليوم، أنَّ التفت إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصاً جناحاه، نرقع دنيانا بتمزيق ديننا، فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع، والحذر كل الحذر من المتآمرين وهم أشد عداوة من بني إسرائيل، وهم يهود العرب".