شبكة قدس الإخبارية

تقرير: فوضى وانفلات أمني لدى الاحتلال بعد عملية "تل أبيب"

رعد-حازم-1-1649430344

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: ذكر تحقيق رسمي إسرائيلي أن هناك فوضى عارمة وانفلات أمني في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت في تل أبيب، في السابع من نيسان/أبريل الماضي.

وقال التقرير، إن أكثر من 250 من عناصر الاحتلال وصلوا إلى موقع العملية من جهاز شرطة وجيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" ومستوطنين لم يتم استدعاؤهم وإنما جاؤوا بقرار ذاتي، للمشاركة في عمليات البحث عن منفذ العملية، من دون تلقيهم توجيهات أو تعليمات حول ذلك ومن خلال تشكيلهم خطرا باستهداف أشخاص غير ضالعين في الحدث، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس".

وبحسب التقرير الرسمي، فإن أكثر من ألف عنصر في قوات الاحتلال عملوا في شوارع تل أبيب، في المساء الذي وقعت فيه العملية، وبموجب تعليمات، بينهم جنود من وحدة كوماندوز النخبة ووحدات كوماندوز أخرى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تحسبا من أن يحتجز منفذ العملية رهائن.

وأشار تحقيق لوزارة "الأمن الداخلي" لدى الاحتلال، إلى أن الـ 250 شخصا تجولوا في الشوارع ببنادق ورصاص جاهز للإطلاق، وتنقلوا من بيت إلى آخر، وفقا لشائعات جرى تناقلها شفهيا في الشبكات الاجتماعية، وأحيانا رافقوا القوات التي كانت منظمة ومن دون أن يخضعوا لإمرة أي ضابط، وهو ما شكل خطرا، بسبب إمكانية إطلاق النار بين قوات الاحتلال بسبب خطأ في التشخيص.

يذكر أن عملية تل أبيب نفذها الشهيد رعد حازم (29 عاما) من مخيم جنين، حيث أطلق النار على حانة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة تسعة آخرين. واستشهد حازم فجر اليوم التالي، خلال اشتباك مسلح مع قوات الأمن الإسرائيلية في يافا.

ووجه مسؤولون في شرطة الاحتلال الإسرائيلية انتقادات حادة حول تعامل قوات الاحتلال التي شاركت في مطاردة منفذ العملية في تل أبيب، وأشارت إلى أن سلوكها أثر سلبا على فعالية الأنشطة الميدانية لقوات الاحتلال.