رام الله المحتلة - شبكة قُدس: أعلن حراك المعلمين الموحد 2022، رفض الاتفاقية التي وقعها الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين مع وزارة التربية والتعليم.
واعتبر الحراك، أن الاتفاقية التي وقعها الاتحاد "غير موجودة، لأنها لا تحقق الحد الأدنى من مطالب المعلم ليحصل على حياة كريمة، وتجاهلت الكثير من القضايا الرئيسة والمهمة مثل غلاء المعيشة المتوقف من الـ٢٠١٣، و علاوة الزوجة والأبناء، والمستحقات، والالتزام بصرف الرواتب في مواعيدها، وقضايا أخرى.
وأكد الحراك، استمرار الفعاليات للأسبوع القادم بالإضراب من الصباح مع المغادرة عند الساعة ١١.
وذكر الاتحاد في بيان له، مساء اليوم الخميس، أنه سيقوم بتسليم بنود مطالب المعلمين إلى لجنة يتم اختيارها من قِبل الحراك، "لعرضها على الحكومة، وانتظار مهلة للرد، وبناء عليه سنحدد خطواتنا القادمة".
وأوضح الحراك، أن المعلم ليس متسولا على باب أحد، ولا يطلب عطاء أو مِنّةً من أحد، بل هو صاحب حق، ولن يقبل أن يدفع ثمن الضائقة المالية وعدم توفر الإمكانات التي تتذرع بها الحكومة.
وشدد، أن "المعلم حرٌ وشريف ولن يقبل أن يمثله إلا حر وشريف". مستنكرا سلوك الاتحاد العام للمعلمين المستمر في خداع المعلمين والكذب وعدم الالتزام بوعوده في تحصيل حقوقهم، على حد وصفه.
وحمل الحراك، الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ووزارة التربية والتعليم والحكومة المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالعملية التعليمية حتى الآن وما سيلحق من ضرر في الأيام القادمة.
وشدد، أنه "لن نتساهل مع أي عقوبة ستلحق بأي معلم أثناء الإضراب أو بعده سواء حسم من الراتب أو نقل أو إحالة إلى التقاعد أو الفصل، أو أي عقوبة كانت". مؤكدا أن "أي مساس بمعلم هو مساس بكل المعلمين".