العالم - شبكة قُدس: كشف تقرير أعدته شركة "ستزن لاب" الكندية، تعرض أكثر من 63 فردا من القادة الكتالونيين في إسبانيا، لهجوم عبر برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي، بما يشمل رئيس إقليم كاتالونيا وأكاديميين ونشطاء ومنظمات غير حكومية.
ووصف رئيس إقليم كتالونيا الحالي بيري أراجونيس، التجسس الجماعي بأنه "هجوم خطير على الحقوق الأساسية والديمقراطية، ومثال آخر للقمع ضد الحركة المدنية السلمية".
وعلى الرغم من كشف محاولات الاختراق، إلا أن التقرير لم ينسب عمليات التجسس إلى كيان معين، وذكر أن الأدلة الظرفية تشير إلى وجود علاقة قوية مع حكومة إسبانيا، بما في ذلك طبيعة الضحايا والأهداف، والتوقيت، وحقيقة أن إسبانيا أحد العملاء لشركة إن إس أو المطورة لبيغاسوس.
وكانت الحكومة الكتالونية قد أجرت في عام 2017 استفتاء غير قانوني على الاستقلال، في محاولة للانفصال عن إسبانيا.
بعد ذلك، فر العديد من السياسيين من البلاد، وحوكم 12 زعيماً بعدة تهم منها التحريض على الفتنة، وحُكم على 9 منهم بالسجن عدة سنوات، ولكن تم العفو عنهم لاحقا في عام 2021.
وخلال الأشهر الماضية، تم استخدام البرنامج ذاته من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين حول العالم ، باستخدام برنامج تجسس قادر على تشغيل كاميرا الهاتف أو الميكروفون عن بعد، والوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز.