رام الله - خاص قدس الإخبارية: يبدو شهر رمضان ثقيلاً على عائلة المعتقل السياسي لدى جهاز المخابرات العامة محمد نور عزام بعد أن أمضى أكثر من شهرين ونصف دون أن يتم الوصول لحل لهذا الملف ينهي معاناته وأهله.

وسعت العائلة عبر الطرق القانونية وبعض المسؤولين للوصول إلى حل يسمح بتواجد ابنها معها خلال شهر رمضان دون أن تفلح هذه الجهود في الوصول إلى نتيجة حتى الآن في ظل المماطلة الحاصلة في إنهاء الملف واستمرار احتجازه دون تحقيق.

في السياق، أفاد شقيقه لـ "شبكة قدس" أنه تم اعتقاله قبل أكثر من شهرين ونصف وتعرض خلال بداية اعتقاله لتعذيب قوي تسبب بإصابته بـ "الطرش" وخسارة 20 كيلو من وزنه، مشيراً إلى أن هناك مماطلة طويلة في إنهاء إجراءات ملفه.

وأوضح أن النيابة العامة لم تعقد إلا جلسة استماع واحدة له خلال هذه المدة فقط، في الوقت الذي أبلغت فيه النيابة العامة محاميه بأنه من المحتمل أن تعقد جلسة جديدة الأسبوع المقبل، مردفاً: "تم تقديم طلب إخلاء سبيل مرتين وتم رفضه".

وأشار شقيقه إلى هناك جهات كبرى في السلطة أوصت ببقائه في السجن حسبما تم إبلاغ العائلة، مؤكداً أنه لا يوجد أي تطور حقيقي وفعلي في الملف، مستكملاً: "العائلة معروف عنها بانتمائها لحركة حماس حيث سبق وأن تعرضت للاعتقال لدى الاحتلال لمدة 7 سنوات بالإضافة إلى زوجتي، وحتى شقيقي محمد تم اعتقاله مرتين لمدة تراوحت ما بين شهر وشهر ونصف في المرتين".