فلسطين المحتلة - شبكة قدس: باركت فصائل فلسطينية، عملية تل أبيب التي وقعت مساء اليوم الخميس، وخلفت قتيلين وعدد من الإصابات الخطيرة في صفوف المستوطنين.
وقالت حركة حماس، إن العملية البطولية التي وقعت مساء اليوم، ردّ طبيعي ومشروع على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد شعبنا، وأرضنا، والقدس والمسجد الأقصى.
وأكدت، أنَّ استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، في ما يسمّى عيد الفصح تقف دونه الدماء والرصاص؛ فشعبنا لن يسمح بذلك، ومقاومتنا ستقف بالمرصاد لكل من يُفكّر بالمساس بقدسنا وأقصانا والأيام شاهدة على ذلك.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة مستمرة والعدو سيدفع مزيداً من الأثمان رداً على جرائمه وإرهابه. مباركة "العملية الفدائية النوعية التي وقعت عند الساعة التاسعة من مساء اليوم".
واعتبرت الجهاد، أن عودة العمليات الفدائية داخل العمق الصهيوني هو نتيجة طبيعية للعدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود، وهي نتيجة كذلك لتمادي العدو في اقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك، وجريمته الغادرة بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها الجريمة التي استشهد خلالها ثلاثة من مجاهدينا في جنين، والتي مثلت اعتداءً على حرمة شهر رمضان المبارك.
وشددت على أن "العدو يدفع جزءًا من الثمن جراء كل جرائمه وإرهاب مستوطنيه بحق أهلنا في القدس والضفة، وأن هذه العملية هي رسالة واضحة للعدو بأن عليه أن يتوقف عن اقتحاماته للمسجد الأقصى، وأن إقدام المستوطنين والمتطرفين الصهاينة باقتحام الأقصى سيترتب عليه مزيداً من المقاومة والعمليات الفدائية".
من جانبها، باركت كتائب الأقصى - لواء العامودي، العملية، ودعت إلى استمرار العمليات الفدائية في كافة المناطق الفلسطينية، ضد المحتل.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية محمود الراس، إن "عملية اليوم وسط تل أبيب ضربت العدو بمقتل، وردت على كاسر الأمواج بتسونامي مقاوم سيستمر ما استمر الإرهاب الصهيوني".
وأضاف الراس، في تصريح له: "طوبى لبنادق شرعت تدق أجراس العودة في وجه ازدواجية المعايير المتوحشة، طوبى لسواعد مهدت الطريق لإشراقة جيل العودة والتحرير فذهبت تدك اوكار الإرهاب الصهيوني لتثبت المرة تلو الأخرى بأن فلسطين من بحرها لنهرها".
وتابع: "طوبى لشعب يرتقي كباره شهداء ليحمل الصغار وصاياهم فلا الكبار ماتوا ولا الصغار نسوا فمشوا على خطى ابائهم واجدادهم عائدين محررين لا يهمهم من عاداهم ولا يرهبهم عدوان ولا ارهاب ولا تطبيع".
وأكد أن "كل إرهاب واعتداء وتدنيس للأرض والمقدسات سيرد عليه شعبنا بضرب اوكار الإرهاب الاستيطاني الصهيوني، وكل اعتداء على أسرانا سيقابله شعبنا بالغضب المقاوم".
وباركت حركة الأحرار، عملية إطلاق النار في تل أبيب، وأكدت أنها تطور نوعي وصفعة جديدة للمنظومة الأمنية والاستخباراتية للاحتلال.
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إنها تحيي الأيادي المباركة الضاغطة على الزناد التي حطمت (كاسر الأمواج) وأربكت حسابات الاحتلال وزعزعت قلب كيانهم المزعوم.
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن عملية تل أبيب البطولية هي ضرب لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ورد على جرائم الاحتلال وعدوانه وعنف المستوطنين والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والمدن والمخيمات.