فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أطلقت حركة "أبناء البلد"، حملة “الإغاثة الإنسانية” لمساعدة أهالي قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، والتي تهدف لجمع تبرعات لشراء طرود غذائية تحتوي على المواد الأساسية للعائلة الفلسطينية.
وقال عضو حركة أبناء البلد لؤي خطيب لـ"الجرمق"، إن هذه الحملة سنوية تطلقها حركة "أبناء البلد" لمساعدة أهالي قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 15 عامًا.
وتابع الخطيب، أن الحصار أنهك الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة. مؤكدا أن الواجب الإنساني والأخلاقي يحتم على أبناء الشعب الفلسطيني إسناد بعضهم البعض لأنهم وحدة واحدة متكاملة، قائلًا: “عندما يحتاج جزء من شعبنا المساعدة على الأجزاء الأخرى منه التكاتف لمساعدته”.
ولفت، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصعّب دائمًا حملات التبرع لغزة، مشيرًا إلى أنه تم التحقيق معه عدة مرات حول هذه الحملات التي تهدف لجمع التبرعات لغزة.
وأردف أن عملية توزيع الطرود الغذائية تتم عبر مؤسسات وجمعيات خيرية في قطاع غزة، إلى العائلات مباشرة وليست عن طريق أي حزب أو جهة سياسية، مضيفًا أن الحركة تتجنب ذلك حتى لا يتم اتهامها بالتواصل مع “حركات إرهابية” بحسب تصنيفات الاحتلال.
وأكد، أن الحملة تساعد ما يقارب 1200 عائلة سنويًا في غزة، وتقدم لهم المواد الغذائية الأساسية كالطحين والأرز.
وأضاف أن الحملة مستمرة دائمًا على الرغم من ملاحقة قوات الاحتلال الإسرائيلية للحركة ولحملاتها، قائلًا: “إسرائيل لا تريد أي فعل فلسطيني يستفيد منه فلسطيني آخر.. وهي دولة شعارات لا أكثر تقوم بتجويع الناس ولا تسمح لأحد بمساعدتهم”.