رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: أجرت بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، انتخاباتها البلدية، وفق نموذج وقواعد مختلفة، عن نظام التمثيل النسبي المعمول به في الانتخابات المحلية، فقد نظم أهالي المزرعة الشرقية انتخاباتهم، باعتماد التمثيل الفردي، تزامنا مع الانتخابات المحلية لمرحلتها الثانية في الضفة الغربية المحتلة، والتي أجريت في 50 هيئة محلية.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية، قد صنفت المزرعة الشرقية ضمن الهيئات المحلية، التي ترشحت فيها قائمة واحدة غير مكتملة للانتخابات المحلية في مرحلتها الثانية.
ونقلا عن أهالي البلدة، فإنهم "وجدوا أن هذه هي الطريقة الأمثل لتجاوز الخلافات التي كانت تدور في البلدة بشأن الانتخابات، وهو ما دعا وزارة الحكم المحلي في عام 2017 إلى تعيين مجلس تسيير أعمال بسبب مشاركة فقط 19 ناخبا من أصل 2539 ناخبا في الانتخابات البلدية في حينه، بما يمثل 0.75%، حيث تساوى عدد المرشحين مع عدد المقترعين.
وفي الانتخابات التي جرت السبت الماضي، في المزرعة الشرقية، شارك 25 مرشحا في التنافس على مقاعد المجلس البلدي البالغة 11 مقعدا، باعتماد النظام الفردي بدلا من التمثيل النسبي.
ونقلا عن عضو اللجنة التحضيرية للانتخابات في البلدة، عبد الكريم مبارك، فإن أهالي البلدة وقعوا على وثيقة شرف لاحترام نتائج الانتخابات والقبول لها.
وذكر، أن تواصلا تم مع وزارة الحكم المحلي بهدف التحضير المسبق لاعتماد نتائج هذه الانتخابات، التي تم إجراؤها بوجود مراقبين ولجنة تحضيرية ولجنة إشراف وكل ما تتطلبه العملية الانتخابية.
كما واستقدم أهالي البلدة 23 موظفا من وزارة التربية والتعليم لتنفيذ عملية الانتخاب والإشراف على تفاصيلها، بتغطية مالية من قبل الأهالي المتبرعين، بحيث وصلت القيمة الإجمالية لتنفيذ هذه الانتخابات حوالي 60 ألف شاقل.