رام الله - قدس الإخبارية: نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في كل من قلنديا ونابلس بالضفة والقدس المحتلتين ورهط في النقب المحتل جنوبي فلسطين المحتلة.
وقالت الجبهة الشعبية في تصريحها إنّ "استمرار أبناء شعبنا في التصدّي لقوات الاحتلال في المُخيّمات والقرى والمدن الفلسطينيّة يدعو مكوّنات شعبنا كافة للتكاتف والوحدة أكثر في وجه هذه العدوانية الصهيونيّة المُستمرة"، مُشيرةً إلى أنّ المقاومة الشاملة هي السبيل الأنجع في مقاومة العدو الصهيوني خاصّة وأنه يثبت كل يوم بأنّ العدو يستهدف الوجود والمصير لشعبنا وحقوقه الوطنية وعلى كامل امتداد الجغرافيا الفلسطينيّة.
وشدّدت الشعبيّة على "ضرورة الإقدام سريعًا على تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، والتوافق الوطني على إستراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى طبيعة وجوهر الصراع مع العدو الصهيوني، والبحث الجاد في آليات وسبل تشكيل جبهة مقاومة موحدة، فاعلة ومثمرة، وذلك لرد العدوان المتواصل ضد شعبنا وأرضنا".
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "دماء الشهداء الثلاثة تخضب أرضنا المحتلة في قلنديا وبلاطة والنقب تأكيداً على أن شعبنا الفلسطيني صاحب الأرض المباركة".
وأضاف القانوع في تصريح عبر صفحته في فيسبوك: "دماؤهم الطاهرة ستظل وقوداً لثورة شعبنا ضد المحتل الصهيونى والتي لن تتوقف إلا بزواله عن أرضنا".
من جانبها، حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء 15 مارس 2022، أن دم الشهداء يوحد الشعب الفلسطيني في تصويب البوصلة تجاه عدوه، وأن جريمة قتلهم مدعاة لإشعال نار المقاومة والمواجهة حتى تحرير الأرض والمقدسات.
وقال البيان: "إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت أبناء شعبنا على امتداد خارطة الوطن السليب، تكشف مجدداً عن الوجه الإرهابي لهذا الكيان المسخ، وتدلل على استمراره في استهدف أبناء شعبنا وقتلهم بدم بارد".
وحذرت الجهاد الاحتلال من تداعيات هذه الجرائم البشعة والمستمرة، التي سوف تزيد من فاتورة المواجهة والحساب مع هؤلاء القتلة، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وسيكون لرجال المقاومة ومجاهديها كلمتهم في صد وردع هذه الممارسات الإرهابية، بحسب البيان.
ودعت الحركة، إلى إبقاء جذوة المقاومة مشتعلة في كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة والداخل وعلى طرق التماس مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، موضحة أنه لا خيار لنا إلا المواجهة، ولا مصير لنا إلا النصر والتحرير، وهزيمة حتمية لهذا المحتل الغاصب.