شبكة قدس الإخبارية

هيئة الأسرى: الأسيران علي حسان ومحمود فارس يتعرضان لجريمة إهمال طبي

10647238_784158348327735_7976194329642115183_n

أسرى - قُدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل سلسلة الجرائم الطبية بحق الأسرى المرضى والمصابين منهم، وتستهدفهم بشكل ممنهج ومقصود ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين الدولية التي تكفل حقوقهم كأسرى مرضى. 

وأشارت الهيئة في بيان لها، اليوم الإثنين، أن الاحتلال يستهتر بحياة الأسرى ويماطل بتشخيص ما يعانوه من أمراض، ويركهم بلا علاج، وفي كثير من الأحيان تحاول إدارة السجون تضليل الأسرى وخداعهم بما يُصيبهم من أمراض، عدا عن ارتكاب الأخطاء الطبية بحقهم.

وبينت الهيئة أن الأسير علي حسان من مدينة قلقيلية، والقابع حالياً بمعتقل "نفحة"، تعرض لخطأ طبي قبل 8 سنوات بعد إعطائه حقنة أفقدته القدرة على الحركة وسببت له صعوبة في المشي، حيث كان يعاني من آلام الديسك في الظهر، وتم نقله إلى عيادات مستشفى "أساف هروفيه" لعلاجه بعد مماطلة لسنوات طويلة، وهناك تم إعطاؤه حقنة في الظهر لتخفيف الآلام بدون معرفة طبيعة الحقنة وماهيتها.

وأوضحت: الحقنة سببت للأسير حسان مضاعفات وتلف بالأعصاب وانتفاخ باليدين والقدمين، ومنذ ذلك الوقت وحالة الأسير تزداد سوءاً وتفاقماً، ويستخدم حالياً مشدات لقدميه وعكازا للسير وفي كثير من الأحيان يفقد التوازن ويسقط أرضاً لعدم قدرته على السيطرة على قدميه، ويتناول 8 أنواع من الأدوية، وبحاجة ماسة لتشخيص وضعه بشكل سليم ورعاية طبية حثيثة.

وأفادت الهيئة، أن الأسير محمود فارس (29 عاماً) من بلدة دير استيا في محافظة سلفيت، مصاب منذ عام 2017 بسرطان في الغدد الليمفاوية وقد أُجريت له عدة عمليات جراحية لاستئصال الأورام، وخضع لعدة جلسات علاج كيميائي كان آخرها قبل 6 أشهر من اعتقاله.

وأضافت الهيئة أن الأسير فارس معتقل منذ تاريخ 31/8/2021، ومحتجز حالياً بمعتقل "مجدو"، ووضعه يستدعي المتابعة الحثيثة وإجراء فحوصات دورية، لكن إدارة المعتقل تتجاهل وضعه وتكتفي بإعطاءه المسكنات فقط ، علماً بأن وضعه تراجع في الفترة الأخيرة فهو بات يشتكي من هزال وتعب في جسده ويتقيأ بشكل مستمر، كما يعاني من أوجاع في القولون وبحاجة لعرضه على طبيب مختص وتلقي العلاج.