فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: مجدداً كشفت ساعات غزيرة من الأمطار "ضعف" شبكة البنية التحتية في مناطق واسعة من الضفة المحتلة وغزة.
مشاهد غرق البيوت والشوارع تتكرر كل عام، كما يقول الناس خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن دون حلول جوهرية من الحكومة والبلديات التي تخصص ميزانيات مختلفة في سياق "التنمية والتطوير"، كما تعلن سنوياً.
في بلدة كفر عقب شمال العاصمة المحتلة التي يحاصرها الاحتلال بالجدار وتضاعفت فيها خلال السنوات الماضية الكثافة السكانية بشكل كبير، بفعل سياسات الاحتلال الهادفة لتهجير الفلسطينيين من القدس، غمرت مياه الأمطار الشوارع ودخلت إلى بعض المنازل وعرقلت سير المركبات.
وفي مناطق واسعة من الضفة المحتلة، تسببت الفيضان بدمار كبير في البنية التحتية وإغلاق الشوارع، وأحدث انهيار جدار في حديقة أطفال بمدينة البيرة بتضرر عدد من المركبات، بينما أغلقت مياه الأمطار شارع قرية رافات شمال غرب القدس المحتلة والطريق بين بلدتي رنتيس ودير بلوط، وقالت مصادر محلية، إن الفيضانات دمرت جداراً في منزل ببلدة كفر الديك قضاء سلفيت.
وفي غزة، تكررت نفس المآسي بعد أن أغلقت مياه الأمطار عدة شوارع ودخلت إلى منازل في مناطق مختلفة، وأعلنت وزارة التربية والتعليم في القطاع عن تعطيل المدارس اليوم، بعد أن عانى الطلبة يوم أمس خلال عودتهم إلى منازلهم من الفيضانات.
وزادت إجراءات الاحتلال من الوضع المأساوي بعد أن فتح الجيش السدود على وادي غزة مما ينذر بكارثة بيئية وصحية.
وفي القدس المحتلة، مأساة مشابهة صنعها الاحتلال في البلدة القديمة التي تسربت المياه إلى عدة منازل فيها، إذ يمنع الاحتلال الفلسطينيين من إعمارها.