غزة - خاص قُدس الإخبارية: كشف الناطق باسم موظفي "تفريغات 2005"، رامي أبو كرش، عن قطع السلطة لراتبه بداية من الشهر الحالي، واعتبر أن هذه الخطوة "اغتيال معنوي له".
وأضاف في لقاء مع "شبكة قدس": قطع الراتب استهداف لكل من ينادي بحقوق الناس، ووقف سياسة التمييز والمطالبة بالعدالة، وكل من يتحدث عن حقوق أبناء غزة والأجهزة الأمنية يجب منعه الكلام.
وشدد على أن "الخطوة تأتي ضمن سياسة الأرهاب الفكري من أجل قمع كل صوت حر يطالب بحقوق أبناء الأجهزة الأمنية".
وأشار إلى أن سبب قطع الراتب جاء "بعد تقارير كيدية من قبل عناصر في الأجهزة"، وقال إنه "ينتظر بعض الوساطات التي تعهدت بحل القضية وفي حال لم يتم الاستجابة لمطالبه فسيتحدث عن التفاصيل في مؤتمر صحفي".
وبدأت قضية "تفريغات 2005" بعد أحداث غزة في 2007، إذ قطعت السلطة رواتب 8000 عنصر انضموا للأجهزة الأمنية في غزة قبل الأحداث، ثم عادت لصرف رواتب لهم بقيمة 1500 شاقل على بند "منحة اجتماعية"، وخلال سنوات حصلوا على عدة وعودات حكومية لحل قضيتهم، لكنها لم تطبق حتى اللحظة.