سلفيت - خاص قُدس الإخبارية: أفادت عائلة الأسير المحرر أحمد عزام أن قوة من جهاز المخابرات الفلسطينية اعتقلته، عصر أمس، عقب مداهمة منزله في قرية ياسوف قضاء سلفيت.
شهور قليلة فقط مضت على الإفراج عن أحمد بعد اعتقال استمر لمدة 6 سنوات في سجون الاحتلال، تقول زوجته الأسيرة المحررة بيان فرعون، حاول خلالها العودة إلى حياته الطبيعية التي حرمه الاحتلال منها.
وتضيف بيان في حديث مع "شبكة قدس": بعد 10 أيام من الإفراج عنه احتفلنا بزفافنا الذي تأخر لسنوات، وعاد أحمد للدراسة في جامعة القدس - أبو ديس في تخصص الفقه لتعويض ما فاته، وكان من المقرر أن يقدم الامتحانات المؤجلة من عام 2016، خلال الأيام المقبلة، ونخشى أن يحرمه الاعتقال لدى الأجهزة الأمنية من تقديم الامتحانات.
بيان فرعون التي اعتقلت لمدة 40 شهراً في سجون الاحتلال، أكدت أن أحمد يعاني من ظروف صحية صعبة جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له خلال التحقيق معه من قبل مخابرات الاحتلال في بداية اعتقاله.
وأوضحت: في الصورة الطبقية التي أجراها أحمد عقب الإفراج عنه تبين وجود مشاكل في الرقبة، نتيجة التعذيب، كما أن الطبيب أخبره عن وجود تهتك في الركبة لذلك فهو بحاجة لعناية طبية دائمة كي يتجاوز آثار التعذيب في سجون الاحتلال.
بيان طالبت الأجهزة الأمنية بالإفراج عن أحمد، وقالت: نناشد كل الأحرار للتدخل للإفراج عنه كي يعود ليكمل حياته التي حرمه الاحتلال منها لسنوات طويلة.