واشنطن - قُدس الإخبارية: أطلق نشطاء في الولايات المتحدة الأميركية، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المغني الأميركي جاستن بيبر، بسبب موافقته على إحياء حفل لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وكان بيبر قد أعلن أن جولته العالمية التي تحمل اسم "العدالة" ستشمل الاحتلال.
واتُهم مغردون على موقع "توتير"، بيبر بدعم "دولة الفصل العنصري"، من خلال الموافقة على إحياء حفل فيها، مطالبين النشطاء بمقاطعة عروضه حول العالم.
يذكر أن بيبر (27 عاماً)، قد غنى في "إسرائيل" عام 2011، وأعاد الغناء فيها عام 2017.
وطالب نشطاء في تغريدات لهم، بيبر، بإلغاء الحفل لدى الاحتلال، وقال آخرون:جاستن بيبر ينتقل من بلد حاربت الفصل العنصري إلى بلد يمارس الفصل العنصري. يا لها من مزحة".
وأشاروا، إلى أنه "إذا كان ألبومك يسمى العدالة، فلماذا على الأرض تذهب وتغني في "إسرائيل"؟ أم أن كلمة عدالة هي جوفاء لك؟ أم هي مجرد مكان آخر لكسب المال من الناس الذين يكسبون المال من معاناة الآخرين؟".
يذكر أن عددا من النجوم العالميين مثل: لورد، وديمي لوفاتو، ولانا ديل راي، ألغوا حفلاتهم الموسيقية لدى الاحتلال نتيجة حملات انتقاد لهم على وسائل التواصل الاجتماعي.