فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن عناصر من وحدة "النحشون" اعتدوا على الأسير يعقوب قادري بعد جلسة المحاكمة الأخيرة، وروى لمحاميه أن أكثر من 20 سجاناً هجموا عليه وألقوه أرضاً ووضعوا أحذيتهم على الأصفاد التي تقيد يديه وقدميه، الأمر الذي تسبب له بأوجاع في يده اليمنى.
وأضافت الهيئة، أن إدارة سجون الاحتلال رفضت نقله إلى العيادة للعلاج من الأوجاع التي تسبب بها الاعتداء له.
وأكدت أن الاحتلال يواصل عزل الأسير قادري، في زنازين سجن "ريمونيم"، حيث يحتجز في زنزانة بقسم (3) المخصص لعزل الجنائيين الخطرين ، كما أن الزنزانة مراقبة بشكل كامل على مدار اليوم، وتفتقد لشروط الحياة الادمية، ويحرمه الاحتلال من الحصول على أدوات كهربائية، ولا يوجد اي ستارة تفصل بين دورة المياه والحمام.
كما تحرم إدارة السجن قادري من التواصل مع العالم الخارجي، ويتعرض لمعاملة سيئة جداً من قبل السجانين، حيث يتم تقييده بالأيدي والأرجل، أثناء نقله الى الزنازين.
اعتقل قادري عدة مرات، أولها في طفولته حيث لم يتجاوز حينها (15 عاماً)، وفي عام 2003 خضع لتحقيق قاس في مركز "الجلمة"، لمدة 4 شهور، ثم حكم عليه بالسجن المؤبد مرتين و35 سنة إضافية، وفي أيلول الماضي تمكن من انتزاع حريته مع خمسة من رفاقه الأسرى، في سجن جلبوع، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم.
وفي جلسة المحاكمة الأخيرة، قال إن هدفهم هو الحرية وأكد أنهم "سيعودون إلى كل فلسطين"، ووجه التحية إلى الشعب الفلسطيني.