نابلس - قُدس الإخبارية: قال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية واصلت اعتقال واستدعاء كوادر بالحركة، في مناطق مختلفة بالضفة المحتلة، وكشف ان الاتصالات بين الحركة وجهات في السلطة "لم تسفر عن حل لهذه القضية".
وأوضح المتحدث باسم الحركة في الضفة المحتلة، طارق عز الدين، في لقاء مع "فلسطين اليوم" أن "اتصالات جرت بين اللجنة الخارجية للحركة وأطراف من أجهزة أمن السلطة"، للإفراج عن المعتقلين، واستدرك قائلاً أنه "لا جديد حتى اللحظة".
وأكد عز الدين أن الأجهزة الأمنية "اعتقلت واستدعت طلاباً ونشطاء من الجهاد الإسلامي، لهم دور في مساندة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لميلشيات المستوطنين".
وأشار إلى قضية المعتقل عزت الأقطش، الذي اعتقلته الأجهزة من بلدة بيتا جنوب نابلس، وحولته إلى "اللجنة الأمنية" في أريحاً وفقاً لما أفادت به عائلته، وقال: "يشهد له الجميع في نابلس أنه أحد النشطاء البارزين في التصدي لقطعان المستوطنين في جبل صبيح فلماذا يتم اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة؟".
واعتبر أن "توقيت حملة الاعتقالات يأتي في وقت حساس جدًا ويحرف الأنظار عن جرائم المستوطنين في الضفة المحتلة لا سيما منطقة جبل صبيح"، وطالب عز الدين من أسماهم بالعقلاء في الأجهزة الأمنية "بالكف عن اعتقال أبناء شعبنا في الضفة والالتفات والتصدي لجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا"، حسب وصفه.