رام الله المحتلة - قدس الإخبارية: قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، إن "الوضع المالي الصعب للحكومة، سيؤثر على وفاء الحكومة بالتزاماتها المالية كافة".
وخلال لقاء جمعه مع القنصل البريطاني العام ديان كورنر في رام الله، أشار اشتية، إلى أن الدعم المالي الخارجي يستمر في الانحسار، في ظل ارتفاع الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة.
بالأمس، قال أمين عام مجلس الوزراء أمجد غانم، إنه من الممكن أن يتم اقتطاع جزء بسيط من رواتب الموظفين لفترة بسيطة حتى يتم استيفاء جميع الالتزامات المالية المترتبة على الحكومة.
وشدد غانم في تصريحات له، أنه لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بهذا الموضوع بعد وإنما مجرد اقتراحات حتى الآن.
وقال وزير المالية شكري بشارة إنه رغم ما تقوم به وزارة المالية من جهود للتخفيف من العجز في الخزينة، إلا أن استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة يفاقم من الأعباء، ويضعف من القدرة على الوفاء بالتزامات الوزارة إزاء المصاريف التشغيلية والديون المتراكمة لمقدمي الخدمات.
وسبق وأن لجأت الحكومة لصرف 50% من رواتب الموظفين خلال السنوات الأخيرة نتيجة لأزمة المقاصة والعجز المالي الذي تواجهه السلطة الفلسطينية.
ورغم الأزمة المالية التي تعيشها السلطة إلا أن انتقادات توجه لها ولسياستها المالية في ضوء عدم اتباعها سياسات تقشفية والاستمرار في عملية الترقيات على صعيد المناصب الكبرى.