فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: دخل الأسرى المضربون عن الطعام مرحلة خطيرة، جراء استمرار رفض الاحتلال الاستجابة لمطالبهم، بإنهاء اعتقالهم الإداري المتواصل منذ شهور.
ويواصل الأسير كايد الفسفوس، من مدينة دورا جنوب الخليل، خوض معركة الأمعاء الخاوية لليوم (106) على التوالي، وأكدت عائلته أن وضعه الصحي سيء للغاية.
وحذرت العائلة من "قرار واضح باغتيال الأسرى المضربين عن الطعام في ظل تعتيم عن حالتهم الصحية والطبية".
وفي سياق متصل، اقترب الأسير مقداد القواسمي، من الخليل، من اليوم (100) على الإضراب عن الطعام، وسط تحذيرات من "استشهاده" في أية لحظة، جراء خطورة وضعه الصحي.
وقال شقيقه، في حوار مع "شبكة قدس"، إنه "يعاني من تسمم بالدم، وفي وضع صحي خطير جدا مما يعني أنه قد يستشهد بأي لحظة".
ويواصل الأسير علاء الأعرج، من طولكرم، إضرابه عن الطعام لليوم 81 على التوالي، رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري.
الأعرج أمضى أكثر من 5 سنوات في سجون الاحتلال، في عدة اعتقالات، وهو متزوج وأب لطفل.
كما يواصل الأسير هشام أبو هواش الإضراب عن الطعام منذ (71 يوماً)، وقال شقيقه في لقاء مع "شبكة قدس"، إن "الظروف الإنسانية التي يعيشها شقيقه مع الأسيرين شادي أبو عكر، وعلاء الأعرج في عزل أيالون، صعبة للغاية، ويتعرضون للتنكيل من قبل سجاني الاحتلال".
وأضاف: "تلقينا رسائل خطية من الأسرى المضربين، عبر المحامين، وقالوا إن السجانين يضعون الكاميرات داخل الزنازين التي يحتجزون فيها، ويمنعونهم من الاستحمام، والنقل إلى المستشفى".
وكشف أن هشام يعاني من "هبوط حاد في القلب وفي نسبة البوتاسيوم بالجسم، وهو مؤشر خطير على عمل الكلى"، ووجه رسالة إلى السلطة للعمل على "إنقاذ ما تبقى من حياة الأسرى الستة، وقد نخسر أياً منهم شهيداً في ظل تقصير المؤسسات الحقوقية والدولية والفصائل الفلسطينية".
ويواصل شادي أبو عكر لليوم (64 يوما)، وعياد الهريمي منذ (35 يوما)، ورأفت أبو ربيع منذ نحو عشرة أيام.