فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: طالب عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب "قوة يهودية" بن غبير، مدير مستشفى "كابلان" في الداخل الفلسطيني المحتل، بطرد موظفين التقطتا صورا مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم 82 مقداد القواسمة داخل المستشفى.
واعتبر بن غبير، أن ما فعلاه "أمر غير مقبول"، مطالبا بإقالتهما على الفور.
كما ودعا عضو الكنيست عميحاي شكلي في تغريدة له على تويتر لفصل الموظفين قائلا: "مرحباً بالطاقم الطبي في مستشفى كابلان في رحوفوت، اللذين أتيحت لهما فرصة لالتقاط صورة مع فلسطيني من حماس".
وناشد، إدارة المستشفى لطردهما، ووزارة الصحة إلى طردهما كذلك من الطب العام في "إسرائيل".
يذكر، أن طبيبين من فلسطينيين 48 يعملان في مستشفى "كابلان"، التقطا صورا مع الأسير القواسمي.
وأكد مستشفى كابلان ردا على المطالبات بفصل الموظفين، أن "الموضوع قيد التحقيق".
وفي سياق ذي صلة، استنكرت عائلة القواسمة التحريض الممنهج من قبل المستوطنين وشخصيات إسرائيلية على نجلها الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي وعلى والده وأهله والأطباء في مستشفى كابلان.
وقالت عائلة القواسمي إن التحريض الممارس على العائلة هو تحريض ممنهج تقوده جماعات يمينية متطرفة سخرت نفسها للعمل ضد العائلة وضد الأسير مقداد.
ورفضت العائلة اتهامات المستوطنين والتحريض على طبيبين اثنين ظهرا في صورة مع الأسير مقداد القواسمي، واستدعاء المستشفى لهما على خلفية هذا التحريض، وقالت العائلة إن صورة الممرضين هي صورة إنسانية مع مريض مضرب عن الطعام وحالته الصحية حرجة وهو بين الحياة والموت.