فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي اليوم، إن الحركة الأسيرة أعلنت النفير العام والتمرد على (قوانين إدارة السجون)، في حال استمرار الإجراءات القمعية والعقابية المتخذة بحق الأسرى.
وأوضحت الهيئة أن "مشاورات سريعة حدثت بين قادة الحركة في السجون والمعتقلات، وتم الإتفاق على التصدي لهجمات وحدات القمع الخاصة وشرطة السجون بكل الوسائل والطرق، ولن يتم الخضوع لهذه الممارسات العنصرية الحاقدة، النابعة من الفشل العسكري والسقوط الأمني لحكومة الإحتلال وسجن جلبوع تحديداً".
واعتبرت أن "حكومة الإحتلال وأجهزتها تعمل على التغطية على فشلها وإنكسارها، أمام الإرادة الصلبة للأسرى الفلسطينيين، من خلال هجمة شرسة على الأسرى داخل السجون والمعتقلات، وعلى أبناء الشعب الفلسطيني من خلال الاقتحامات والإعتقالات، والتي تركزت الليلة الماضية على أسر وعائلات الأسرى الستة الذين تحرروا من سجن جلبوع".
ودعت الهيئة للمجتمع الدولي ومؤسساته "للتحرك الفوري لوضع حد لهذا الجنون الإسرائيلي في التعامل مع أسرانا ومعتقلينا، واستمرار الهجمة عليهم والمساس بهم سيشعل كل الساحات داخل السجون وخارجها، وستكون المؤسسات الدولية شريكة في هذه الجريمة في حال لم تتحمل مسؤولياتها، وسيدفع الإحتلال ثمناً حقيقياً على كل ممارساته".
وشنت إدارة سجون الاحتلال حملة قمعية بحق الأسرى، خلال اليومين الماضيين، انتقاماً لفشلها في منع عملية تحرر ستة أسرى من سجن "جلبوع".