ترجمات خاصة - قُدس الإخبارية: منع رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، وزير الحرب بني غانتس من إلقاء خطاب له حول الملف الإيراني يوم غد الثلاثاء.
وتأتي "عقوبة بينيت لغانتس"، بعد أن التقى الأخير الليلة الماضية بالرئيس محمود عباس ووعده بسلسلة من التسهيلات في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في الجانبين المدني والاقتصادي.
يذكر، أن الفصائل الفلسطينية أدانت واستنكرت اللقاء الذي جمع غانتس بالرئيس عباس، ووصفته بالخيانة و"طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني". مؤكدة أن التسهيلات التي ذكرت في اللقاء ما هي إلا للتغطية على مشاريع الاستيطان وتهويد القدس ومن أجل تجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي.
وقال موقع القناة العبرية 13، إن غانتس طلب موافقة بينيت للقاء عباس وحصل عليها، لكن الموافقة اقتصرت على المجالات الاقتصادية والأمنية فقط، لا سيما موضوع تنسيق نقل المساعدات القطرية إلى قطاع غزة.
وكشف غانتس اليوم، أن "إسرائيل" ستعمل على تقوية السلطة الفلسطينية. وأشار من بين الخطوات المحتملة أيضا تنظيم وضع آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة المحتلة (الباحثون عن لم الشمل).
وأفاد موقع "واينت" الإخباري العبري في وقت سابق اليوم، أن الاجتماع ليلة أمس بين غانتس والرئيس عباس انتهى بسلسلة من التسهيلات الإسرائيلية التي صادق عليها غانتس.
كما وصادق غانتس على مخططات هيكلية لبناء وحدات سكنية فلسطينية في المناطق المصنفة C، بالإضافة إلى إقراض السلطة نصف مليار شاقل، ستتم إعادتها بدءا من شهر حزيران المقبل من أموال المقاصة. كما وصادق غانتس، على منح 15 ألف تصريح عمل إضافي.