القدس المحتلة - قدس الإخبارية: كشف مقاولون تقدموا لمناقصة بناء جسر باب المغاربة، عن أنه طُلب منهم التوقيع على بند سري بخصوص أعمال بناء الجسر.
وجاء في البند السري "أتعهد بهذا بالحفاظ على سرية كاملة ومطلقة للمعلومات السرية وكل ما يتعلق أو ينبع منها، وعدم نشر وعدم كشف بأي طريقة كانت أمام أي شخص أو هيئة وكل ذلك لفترة غير محدودة".
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس 12 أغسطس 2021 أن المناقصة صدرت عن ما يسمى "صندوق تراث الحائط المبكى"، المسؤول عن حائط البراق من قبل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ونص الملحق "ح" في المناقصة على الالتزام بالحفاظ على سرية المناقصة كلها.
وكُشف الشهر الماضي عن أن الجسر الموجود حاليا خطير وآيل للسقوط. وبعد ذلك، اقتحم الحرم القدسي وباحات المسجد الأقصى من خلال الجسر آلاف المستوطنين.
ويقع الجسر فوق موقع في باحة البراق مخصص لصلاة النساء اليهوديات. وحسب الصحيفة، يتوقع أن يصل مليون شخص إلى باحة البراق خلال "شهر الغفران" اليهودي، الذي بدأ في 9 آب/أغسطس الجاري.
وكان مهندس "صندوق تراث الحائط المبكى" قد قرر، في أيار/مايو الماضي، أنه بالإمكان استخدام جسر باب المغاربة الخشبي والآيل للسقوط لأربعة أشهر آخر.