رام الله - خاص قدس الإخبارية: أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف عدم وجود أي اتفاق بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، حول السماح للسلطة الفلسطينية ببناء 1000 وحدة سكنية في المناطق المسماة "ج"، بالتزامن مع بناء "إسرائيل" 2200 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

وقال عساف في تصريح خاص لـ "شبكة قدس" إن "ما تداوله الإعلام العبري هو قرار منفرد من الجانب الإسرائيلي، ومحاولة للتغطية على التوسع الاستيطاني، ومحاولة للتغطية على عمليات الهدم الواسعة التي تقوم بها "إسرائيل" في "الأراضي الفلسطينية".

وأضاف عساف: "لا توجد اتفاقية، بل يوجد قرار لديهم، حتى الآن لم تتضح تفاصيله، ونحن نقول إن البناء في خمسة مواقع، هو لا يحل أي مشكلة للفلسطينيين، بل لدينا أكثر من ٣٠ ألف وحدة بنيت في مناطق "ج"، ليس لديها تراخيص وتتم عمليات هدم بشكل دائم لمنازل الفلسطينيين، وهناك أوامر هدم لكل هذه المنازل"، وقال:" إسرائيل أعلنت بالسماح لكنها تريد أن تغطي على عمليات هدم قادمة الله يستر منها".

وتابع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: "أقول إن سياسة الاحتلال على مدار السنوات الماضية في منع الفلسطينيين من توسيع القرى ومنع البلديات والمجالس المحلية من توسيع مخططها الهيكلي لتلبية احتياجات السكان الطبيعية، هي جوهر المشكلة، وبناء عليه يتم هدم قرى كاملة مثل قرية الخان الأحمر، وقرية حمصة".

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت قد نقلت أمس عن مسؤولين فلسطينيين القول بأن السلطة الفلسطينية تضغط على "إسرائيل" منذ زمن طويل للموافقة على البناء في مناطق "ج"، "وقد عبر المسؤولون الفلسطينيين عن رضاهم بالنجاح بالحصول على هذه الموافقة الإسرائيلية التي لها أهمية سياسية أيضاً"