ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: كشف وزير الحرب الإسرائيلي "بيني غانتس"، النقاب عن مداولات ونقاشات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لبحث سبل تعزيز وتقوية السلطة الفلسطينية.
وكتب "غانتس" في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "التقيت مع القائم بأعمال السفير الأمريكي في إسرائيل، مايكل راتني، وناقشنا أهمية المبادرات الاقتصادية والاجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية، وكذلك إجراءات بناء الثقة لصالح أمن المنطقة".
وأضاف غانتس: "في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة، فإن الرابطة التي لا تتزعزع بين الولايات المتحدة وإسرائيل أمر حيوي، سنواصل العمل معًا لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية".
وفي وقت سابق، زعم موقع "والا" العبري، أن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي أوصوا خلال اجتماع لـ "الكابينيت" بتقوية السلطة الفلسطينية وإضعاف حركة حماس.
وأضاف الموقع أن توصية المسؤولين العسكريين قدمت لوزراء "الكابينيت"، وجاءت ضمن مناقشة حول السيناريوهات الممكنة للتعامل مع قطاع غزة في ظل وجود بوادر للتصعيد.
كما وأوصى ضباط في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي بتأجيل اقتطاع قيمة مدفوعات السلطة للأسرى وأهالي الشهداء، من أموال المقاصة، في هذه المرحلة حتى لا يتسبب ذلك بإضعاف السلطة.
واعترض وزير حرب الاحتلال بني غانتس ووزير النقل ميراف ميخائيلي ووزير الصحة نيتسان هورويتز، على الاستيلاء في هذه المرحلة على جزء من أموال المقاصة، بسبب الوضع الصعب في السلطة الفلسطينية واقترحوا تأجيله.
وفي ذات السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن حكومة الاحتلال تدرس تقديم تسهيلات اقتصادية في محاولة للحفاظ على "استقرار وضع السلطة الاقتصادي والسياسي".
وبحسب الصحيفة العبرية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المحادثات التي أجراها مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو خلال زيارته التي استغرقت أسبوعا للاحتلال والسلطة الفلسطينية؛ أعرب عمرو عن قلق الإدارة الأمريكية بشأن الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية، وحث "إسرائيل"، على اتخاذ إجراءات لزيادة التدفق النقدي للسلطة.