غزة - خاص قدس الإخبارية: تستعد الفصائل الفلسطينية إلى جولة حوار جديدة في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المقبل بمشاركة جميع القوى بما يشمل حركتي فتح وحماس.
وقال القيادي في حركة فتح عبد الله عبد الله لـ "شبكة قدس"، إن الحوار الفلسطيني يهدف إلى البناء على الواقع القائم الذي تلى الهبة الأخيرة وما تلى العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأضاف عبد الله، أن الجانب المصري يعمل على خمسة ملفات متعلقة بالقضية الوطنية الفلسطينية؛ أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار وملف المصالحة والوحدة الفلسطينية وملف إعادة إعمار قطاع غزة.
وأردف القيادي في حركة فتح: "في ملف المصالحة الوطنية سنناقش ملف منظمة التحرير باعتباره الإطار الجامع والممثل الشرعي للشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن ملف الانتخابات لم يشهد أي حراك جديد في ظل التعطيل من قبل الاحتلال.
وواصل قائلاً: "إسرائيل لم تقدم أي شيء أو تغيير في سلوكها بشأن إجراء الانتخابات التشريعية في القدس المحتلة وبالتالي في هذا الملف لا يوجد أي حراك حقيقي".
وشدد القيادي في فتح عبد الله، على ضرورة استغلال المواقف الدولية وقرارات الشرعية الدولية لخدمة القضية الفلسطينية وتشكيل حكومة تلتزم بهذه القرارات تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتلتزم بالقرارات والاتفاقيات الموقعة والمعلنة.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول لـ "شبكة قدس"، إن الفصائل ستغادر إلى القاهرة الأسبوع المقبل لبحث عدة ملفات إلى جانب ملف المصالحة الوطنية.
وأوضح الغول أن ملف منظمة التحرير وإعادة ترتيبها ليشارك الجميع بها سيكون حاضراً ضمن النقاشات والحوارات التي ستتم في العاصمة المصرية القاهرة، مشيراً إلى أن الاجتماع سيبحث تشكيل حكومة وحدة تتولى عملية إعادة الإعمار وتشرف على الواقع الراهن.
وبين القيادي في الجبهة الشعبية، أن من ضمن الملفات التي سيبحثها الحوار؛ تثبيت وقف إطلاق النار ليشمل كافة فلسطين المحتلة، وألا يقتصر على القطاع فقط، مشدداً على رفض فكرة تثبيت التهدئة في بقعة جغرافية واحدة دون باقي المناطق.