ترجمات خاصة -قدس الإخبارية: قالت القناة 12 العبرية، إن انتقادات كبيرة بدأت تظهر في الأوساط السياسية لدى الاحتلال بسبب قرار وقف إطلاق النار المتبادل بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال "أفيغدور ليبرمان" رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، إن القيادة السياسية الإسرائيلية فشلت، مضيفا: أكثر شيء مقلق في هذه الجولة هو قيادة حركة حماس للشارع الفلسطيني بالقدس الضفة المحتلتين. 

وبحسب "ليبرمان"، فإن هنالك قيادة من حماس أيضاً لبعض الجماهير الفلسطينية بالداخل المحتل أيضاً، وقال: حركة حماس لأول مرة نجحت بفتح جبهة أخرى ضد الاحتلال وهي الداخل الفلسطيني المحتل، وكذلك نجحت بإطلاق صواريخ من لبنان إضافة إلى غضب الشارع الأردني ضد الاحتلال.

من جانبه، أعلن عضو الكنيست من حزب "الليكود" ونائب وزير الأمني الداخلي لدى الاحتلال "جادي يفركان" معارضته لقرار وقف إطلاق النار لأنه لم يضمن إعادة جنود الاحتلال الأسرى في قطاع غزة.

وقال "جدعون ساعر" رئيس حزب "الأمل الجديد"، إن وقف إطلاق النار من جانب واحد سيضرب قدرة الردع الإسرائيلي بشكل كبير، وأضاف أن وقف الأعمال العسكرية الإسرائيلية دون فرض قيود على حركة حماس ودون إعادة الجنود يعتبر فشلاً سياسياً كبيراً. 

بينما قال عضو الكنيست "إيتمار بن جبير"، إن إنهاء هذه العملية العسكرية تمت دون إسقاط حركة حماس، وهذا يعني وقف إطلاق نار زمني يسمح لحركة حماس بإعادة التسلح من جديد، وأضاف أن وقف إطلاق نار كهذا يعتبر خضوعاً للمقاومة ويعبر عن ضعف وإهمال كبيرين للمستوطنين في جنوب فلسطين المحتلة. 

وأضافت القناة العبرية أن رئيس حزب الصهيونية الدينية "بتسلئيل سموتريش" حذر "نتنياهو" من الموافقة على وضع قضية القدس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف أنه لن يكون جزءاً من حكومة "نتنياهو" في حال شمل اتفاق وقف إطلاق النار أي بند حول المسجد الأقصى أو الشيخ جراح.