فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: نعت مؤسسات فلسطينية الشهيد الصحفي يوسف أبو حسين، الذي ارتقى في جريمة ارتكبها طيران الاحتلال في حي الشيخ رضوان بغزة، فجر اليوم، وأكدت على ضرورة محاسبة جيش الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين.
وقالت نقابة الصحفيين: نجدد تأكيدنا على تكثيف الجهود لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين، وبخاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين.
وأضافت: نعاهد الجسم الصحفي بأن تبقى دماء الشهيد يوسف أبو حسين، وكل شهداء الصحافة، أمانة في أعناقنا حتى ينال المجرمون قصاصهم من العدالة.
ووجهت التحية لكل الزملاء العاملين في ميادين المواجهة والاحتكاك، والمصممين على القيام بواجبهم الوطني بالكشف عن جرائم الاحتلال وتقديمها للرأي العام، رغم الأثمان العالية وسيل الدم الذي يدفعونه يومياً، وفقاً لما جاء في بيانها.
ونعت كتلة الصحفي الفلسطيني الزميل يوسف أبو حسين، وقالت: نسجل أمام العالم هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الاسرائيلي المجرم من استهداف الآمنين في بيوتهم والاعتداء على الكوادر الصحفية والاعلامية.
وتابعت: نؤكد أننا سنبقى على دربك وعلى خطاك سائرون و لنبقى صوت الحقيقة يفضح جرائم الاحتلال، وستبقى مؤسستك وكتلتك منبرًا للمقاومة الفلسطينية والحق الفلسطيني حتى ينال شعبنا حقه في الحرية والعيش بكرامة.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن قتل الزميل أبو حسين "حلقة أخرى من سلسلة الإجرام الصهيوني تتخطى كل الحدود، وتتجاوز كل المواثيق والأعراف التي تضمن حماية المدنيين والإعلاميين.
وأضاف: قدر الإعلام الفلسطيني أن يكتب وقائع تغريبة شعبنا في جميع فصولها منذ النكبة بمداد من الدماء، دون تراجع أو خوف أو تردد، فخلّد شعار " بالدم نكتب لفلسطين" ليكون عنوان معركة الرواية مع المحتل.
واعتبر أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والمدنيين "وصمة عار" على جبين المجتمع الدولي، وقال: متى سيتحرك؟ ومتى يمكن أن يسعى للجم عدوان المحتل ووضع حد لجرائمه ومحاسبته عليها؟.