ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: اعتبر محلل قناة "كان" العبرية، جال برجر، أن جهود حركة حماس في الضفة المحتلة ستعود بعد قرار الرئيس عباس "إلغاء الانتخابات"، حسب وصفه، إلى محاولات تنفيذ العمليات وإشعال الأوضاع.
ويرى برجر أن الانتخابات الفلسطينية "انتهت" بشكل كامل، بعد قرار الرئيس عباس الذي أعلنه يوم الخميس الماضي، وقال إن جهود حماس خلال الشهور الماضية، انصبت على التجهيز للمشاركة في الانتخابات التي كان من المفترض أن تجري في 22 مايو/أيار الحالي.
ويضيف أن حماس رأت في الانتخابات "فرصة" للعودة للضفة، واعتبر أن جهود قيادة الحركة تركزت من أجلها، وقال: "حماس وجدت وقتاً أقلاً للانشغال بما اعتادت عليه دائماً، تنفيذ عمليات بالضفة".
وأضاف: "بالنسبة لحركة حماس فإن الانتخابات انتهت بقرار أبو مازن، ولذلك فإن كافة الجهود التي بذلتها من أجل الانتخابات ستغير وجهتها إلى محاولة إشعال الأوضاع في الضفة والقدس المحتلتين عبر تنفيذ العمليات الفدائية"، حسب وصفه.
وقال: عملية إطلاق النار في زعترة يوم أمس تتناسب مع جهود حماس بتصعيد الأوضاع، والحركة ترى فيها وقوداً لإطلاق عمليات أخرى بالضفة.
وكان محللون إسرائيليون حذروا من تصاعد الأوضاع في الضفة والقدس، خلال الأيام المقبلة، وأن تكون عملية زعترة بداية سلسلة من العمليات.