ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري إن الإعلان عن التطبيع بين السودان والاحتلال لم يكن كالتطبيع مع الإمارات والبحرين، حيث كان هناك عداءً كبيراً بين السودان والاحتلال، ولذلك فإن الاتفاق مع السودان سيشهد غضباً سودانياً داخلياً ولكنه أهم من اتفاقيات التطبيع الأخرى.
وأضاف الموقع أن جنود سودانيون قاتلوا إلى جانب مصر في حروبها ضد "إسرائيل"، وكذلك قمة الخرطوم عام ١٩٦٧ التي أعلن خلالها "اللاءات الثلاثة" لا للمفاوضات، لا للسلام ولا للاعتراف بدولة "إسرائيل"، وقد شهدت الأعوام الماضية التي كان يحكم فيها البشير للسودان سلسلة من الغارات الجوية المجهولة في السودان وقد نسبت هذه الغارات للاحتلال، حيث قالت التقارير أن الغارات استهدفت مصانع إيرانية للأسلحة في السودان وكذلك استهدفت شحنات أسلحة كانت في طريقها لحركة حماس في قطاع غزة.
ويقول "والا" إن السودان الدولة السنية ابتعدت خلال الأعوام الماضية بضغط من دول الخليج عن إيران الشيعية، وأضاف أن القيادة العسكرية في السودان بقيادة عبد الفتاح البرهان تدعم التطبيع مع "إسرائيل" ولكن القيادة المدنية بقيادة عبدالله الحمدوك لا تدعم ذلك ولكنه اضطر للموافقة بضغط من أمريكا بسبب قضايا الدعم الدولي للسودان.
ورأى الموقع أن إعلان اتفاق التطبيع مع السودان يشكل انجازاً سياسياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة أنه فشل دبلوماسياً ضد إيران، كوريا الشمالية والصين.
