رام الله- خاص قُدس الإخبارية: "من بين سجون الظلم"، انتزعت عائلة الأسير أمجد حامد الفرحة، بعد أن رُزق مع زوجته بطفل عن طريق "النطف المُهربة"، من داخل سجون الاحتلال.

وقالت زوجته "لقُدس الإخبارية"، إن "أكرم" طلفهما الجديد الذي رزقا به رُغماً عن كل القيود والظروف، "خلق فرحة كبيرة لدى العائلة وفي قلب والده الأسير".

وأضافت أن أمجد تلقى الخبر وهو في سجن "ريمون"، حيث يحتجز حالياً، وقد غمرته فرحة كبيرة، نتمنى أن تتوج بالإفراج عنه مع رفاقه الأسرى.

وتابعت: أملنا ورجائنا الدائم أن يمن الله على أمجد وكل الأسرى بالفرج القريب، من سجون الاحتلال، كي تكتمل أفراحنا ويعود لأطفاله وعائلته".

يُشار إلى أن الأسير أمجد حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، وهو أب لطفلين أيضاً، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد منذ اعتقاله في عام 2015.

يُشار إلى عدداً من الأسرى الفلسطينيين رزقوا خلال السنوات الماضية، بأطفال، عن طريق "النطف المهربة" من داخل السجون.

ويتهم الاحتلال الأسير أمجد بالمشاركة في عملية "شفوت راحيل"، شرق رام الله، التي أدت لمقتل مستوطن، وقد تعرض لتحقيق قاس لمدة 57 يوماً، في بداية اعتقاله.