شبكة قدس الإخبارية

هنية : "إسرائيل" عدو والمقاومة خيارنا ويجب إنهاء مشروع أوسلو

٢١٣

 

4
هيئة التحرير

بيروت – قدس الإخبارية: دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، إلى تشكيل لجان ثلاث، الأولى لتطوير المقاومة والأدوات الكفاحية، والثانية لتطوير منظمة التحرير وتفعيلها، والثالثة لجنة ثنائية مع فتح لكيفية إنهاء الانقسام.

وأضاف هنية خلال مشاركته في اجتماع الأمناء العامين في رام الله عبر تقنية الفيديو كونفرنس، أن "الاجتماع الفلسطيني اليوم هو لقاء وطني تاريخي، ونحن نجتمع اليوم لنقول إن الشعب الفلسطيني سيبقى موحدا في الداخل والخارج".

وخاطب هنية الأسرى في السجون قائلاً "مقاومتنا التي تمكنت من تحريركم بكل الوسائل سابقا تجدد العهد بتحريركم من قيدكم".

وأوضح هنية "نمر في مرحلة تحمل مخاطر غير مسبوقة وذات طابع بمفهوم التهديد الاستراتيجي لقضيتنا والمنطقة"، مشيراً إلى أن " صفقة القرن والخطط المترتبة عليها تهدف إلى تحقيق أهداف خطيرة أولها ضرب القضية الفلسطينية بضرب ركائزها"، مؤكداً أن صفقة القرن تهدف لبناء تحالف إقليمي يسمح للاحتلال باختراق الإقليم والمنطقة العربية عبر التطبيع.

وأوضح "خضنا المعارك سويا في غزة، وتشاركنا الأسر في معتقلات العدو، وخضنا الانتفاضة الأولى والثانية موحدين، وجمعتنا ميادين الصمود والأسر والنصر، وقادرون اليوم على بناء المعادلات"، متابعاً: "لا يستطيع أحد أن يتجاوز حقوقنا التاريخية، والذي يبني المعادلات هو شعبنا الفلسطيني ودول المقاومة والممانعة التي تشكل السند الحقيقي لشعبنا".

وأكد هنية أن "غزة اليوم ضاعفت قوتها "أضعاف أضعاف" ما كانت عليه عام 2014، وهذا العمل يشمل كل فصائل المقاومة في غزة".

وشدد هنية على أن الاستراتيجية الوطنية في هذه المرحلة تتحرك في 3 مسارات أولها ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ويجب أن ننجح هذه المرجلة في إنهاء الانقسام وبناء موقف فلسطيني موحد لأنه الركن الأساس في مواجهة كل المشاريع.

وأضاف هنية أننا نريد الاتفاق على استراتيجية نضالية كفاحية من خلال لجنة تضع كل التفاصيل، ونريد بناء برنامج سياسي وطني ينهي حقبة أوسلو، ويبني عهدا فلسطينيا جديدا.

وأكد هنية "لا نطرح بديلا عن منظمة التحرير، ونريد فتح أبوابها على الأسس التي اتفقنا عليها في الكثير من الاتفاقات".

وأضاف هنية أن المسار الثاني هو المقاومة والصمود الفلسطيني، مقاومة بكل أشكالها بدءًا من المقاومة الشعبية والسياسية والحقوقية والقانونية، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية.

وأشار إلى أن المسار الثالث هو ترتيب علاقاتنا مع محيطنا، والعمل على بناء كتلة صلبة في المنطقة تتصدى للدخول الإسرائيلي للمنطقة، مؤكداً على أن المقاومة الشاملة ركن أساس في التعامل مع المرحلة القادمة.