ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال محلل صحيفة "معاريف" العبرية، "تال ليف رام"، إنه من المبكر الحديث أن هناك موجة من العمليات الفدائية رغم حدوث 3 عمليات خلال الأيام الماضية، ولكن بالمقارنة مع العام الماضي فهذه المعطيات خطيرة.
وأضاف أن العمليات الفردية تسبب قلقًا كبيرًا لجيش الاحتلال.
وتابع: "إن ما يقلق جيش المنظومة الأمنية، أكثر من العمليات، هو إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية بسبب استمرار قطع العلاقات والتنسيق مع "إسرائيل".
واعتبر أن ذلك هو السيناريو الأخطر، الذي يعتبره الاحتلال تهديدًا كبيرًا للاستقرار الأمني في الضفة وخارجها.
وأضاف "ليف رام" أن الوضع الداخلي بالسلطة الفلسطينية هو الأسوأ منذ إقامتها، حيث تجد السلطة صعوبة بفرض النظام، وكذلك فإن صفقات السلاح والمخدرات في الضفة الغربية ازدادت بشكل كبير، والوضع الاقتصادي والكورونا يعقّد من القضية أكثر.
وبحسب المحلل فإن "إسرائيل" على مدار السنوات الماضية لم تأخد تهديدات أبو مازن بحلّ السلطة بشكل جدي، ولكن الآن هناك خبراء يحذرون ويعتبرون انهيار السلطة أمراً ممكناً بالفعل، وحتى وإن أوقفت "إسرائيل" الضم حالياً فإن أبو مازن غير مستعد للنزول عن الشجرة.
وأضاف ليف رام، أن السلطة الفلسطينية أعادت علاقاتها مع الولايات المتحدة ولكنها لا تزال متوقفة مع "إسرائيل"، وزعم المحلل أن برعم ذلك فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين ما زالوا يقيمون لقاءات مع مسؤولين بالسلطة الفلسطينية وبعض هؤلاء المسؤولين مقربين من أبو مازن وذلك في محاولة لإعادة التنسيق.
وقال "ليف رام" أيضاً أن التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أن أبو مازن يقترب من اتخاذ قرار جدي بسبب الوضع الصعب للسلطة الفلسطينية، وفي حال اتخذ أيو مازن قرارًا كبيرًا فإن ذلك سيؤثر على الوضع الأمني بشكل فوري وهذا ما ترغب المنظومة الأمنية في الاحتلال بمنعه.