فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن رئيس جهاز "الموساد" يوسي كوهين، يسعى بدعم من نتنياهو، لبيع الإمارات أسلحة متطورة من صنع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت "يديعوت أحرونوت"، إلى أن وزارة الحرب في دولة الاحتلال، تعارض بيع جزء من هذه الأسلحة لللإمارات، "خوفاً من تسرب خبرات إلى دول معادية".
وأوضحت أن هناك صراعاً خفياً بين مكتب رئيس حكومة الاحتلال والموساد، مع وزارة الجيش، يديره نتنياهو، لإبرام صفقة أسلحة إسرائيلية مع الإمارات.
وكشفت الصحيفة أنه تم تجاوز قرار حظر الأسلحة إلى دول الخليج، بعد أزمة اغتيال الشهيد محمود المبحوح، في دبي، حيث زار رئيس الموساد تامير باردو، الإمارات، وتم استعادت العلاقات بين الطرفين، بشرط موافقة "إسرائيل" على بيع أسلحة لللإمارات.
وأوضحت أن وزارة جيش الاحتلال، تعتمد منظومة فحص أي صفقة بيع أسلحة لدولة أجنبية، "عادي"، و"خاص"، و"محظور"، ووفقاً لهذه للمنظومة فإن الدول الخاصة، هي التي يوجد تخوف حيالها من نقل خبرات إلى جهاتٍ معادية.
لذلك فإن بيع أسلحة سرية لدول الخليج، يشكل خطراً يتمثل في نقل معدات ومعرفة إسرائيلية، إلى إيران، "نتيجة تغلغلها في المنطقة"، حسب الصحيفة.
يُشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال، نتنياهو أعلن في أكثر من مناسبة، عقب إعلان التطبيع مع الإمارات، رفض "إسرائيل" تزويدها بأسلحة أمريكية متطورة.
فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو أن "الولايات المتحدة الأمريكية ستبقى تضمن تفوق إسرائيل العسكري في المنطقة".
وكانت مصادر عبرية، قالت يوم أمس إن الإمارات انسحبت من اجتماع كان من المفترض عقده مع الولايات المتحدة ودولة الاحتلال، بعد رفض نتنياهو تزويدها بطائرات "F35".