فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: سجل شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعداً في العمل المقاوم ضد الاحتلال بالداخل الفلسطيني المحتل، الذي نُفذ به 20 عملاً مقاوماً، أسفرت عن مقتل وإصابة 73 مستوطنٍ وجندي من جيش الاحتلال، في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة.

وفي 6 تشرين أول/أكتوبر الماضي نفذ الشهيد أحمد العقبي قرية من حورة في النقب، عملية طعن وإطلاق نار بمدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة، أسفرت عن مقتل مجندة من شرطة الاحتلال وجرح 9 آخرين، فيما أصيب 15 آخرين نتيجة التدافع في مكان العملية.

ونفذ الأسير أحمد جبارين من مدينة أم الفحم، عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل بتاريخ 9 تشرين أول/الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة، ابعه بذلك الشهيد محمد بسام دردونة من قطاع غزة، والذي نفذ عملية إطلاق نار قرب الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.

واختتم الشهيد رامي الناطور من قلنسوة بالمثلث الجنوبي، الشهر بعملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، في 27 تشرين أول/أكتوبر، أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.

وتنوعت العمليات بين عملية دهس واحدة، و عملية مزدوجة إطلاق نار وطعن، وعملية إطلاق نار واحدة، وعملية طعن واحدة، وغيرها من الحراكات والوقفات والمسيرات الشعبية في الداخل المحتل.
وتواصلت انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث بلغ ما تم رصده 20 انتهاكاً.

وشهدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الداخل المحتل تنوعاً ملحوظاً، حيث بلغت عمليات الاعتقال (7) عمليات، و(1) اقتحام، و(4) محاكمة تعسفية، (1) اعتداء.

بالتزامن مع ذلك، واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (7) منازل؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.

وحاز النقب المحتل ومدينة أم الفحم المحتلة على النسبة الأكبر من حيث الانتهاكات الإسرائيلية بواقع (8، 3) انتهاكاً على التوالي.