القدس المحتلة - قدس الإخبارية: وثّق مركز فلسطيني في القدس إصدار سلطات الاحتلال 261 قرار إبعاد منذ بداية العام الجاري 2020، في حملة متصاعدة تستهدف أهل القدس ورواد المسجد الأقصى.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان لـ”قدس الإخبارية” أن سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى بشكل خاص، وتفريغه من روّاده، حيث أصدرت منذ بداية العام الجاري 223 قرارًا.
وأضاف أن تلك القرارات شملت كافة شرائح المجتمع من شخصيات دينية، سياسية، وطنية، رجال ونساء، شبان وأطفال.
وأوضح أن سلطات الاحتلال أصدرت كذلك 28 قرار إبعاد عن البلدة القديمة خلال فترة التوثيق ذاتها، حيث كان آخرها قرار إبعاد رئيسة شعبة الحارسات في المسجد الأقصى زينات أبو صبيح، والموظف في لجنة الإعمار عمران الأشهب عن البلدة لمدة خمسة أيام.
وكانت عناصر من شرطة الاحتلال قد اعتقلتهما من باحات المسجد الأقصى المبارك أمس، وحوّلتهما للتحقيق في مركز “القشلة” غرب القدس، حيث استمر التحقيق لعدّة ساعات بزعم أنهما “عرقلا عمل الشرطة”، ثم أُفرج عنهما مساء.
وبحسب ما أفاد به المركز لـ”قدس” فإن سلطات الاحتلال أبعدت عشرة فلسطينيين عن مدينة القدس منذ بداية العام الجاري، وعمل ذلك على تشتيت عائلاتهم بعد منعهم من دخولها.
ولفت المركز إلى أن فترات الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة كانت ما بين يومين إلى ستة أشهر، مؤكدًا أن الشهر الأعلى في إصدار قرارات الإبعاد كان خلال كانون ثاني/ يناير بالتزامن مع حملة الفجر العظيم في المسجد الأقصى، حيث أصدر الاحتلال أكثر من 100 قرار.