رام الله والبيرة - قدس الإخبارية: اعتدى مستوطنون فجر اليوم الإثنين على أحد مساجد مدينة البيرة وسط الضفة المحتلة، من خلال إحراق أجزاء من مرافقه.
وأفادت دائرة الأوقاف والشؤون الدينية في بيان لها، بإشعال مجموعة من المستوطنين النيران في مرافق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة فجر اليوم، وخطوا عبارات عنصرية على جدرانه.
وحمّل وكيل الوزارة حسام أبو الرب هذا الفعل الذي وصفه بـ”الإجرامي والعنصري” لحكومة الاحتلال التي تعمل على دعم هذه الفئات الإرهابية.
وأكد أن هذه المجموعات تواصل الاعتداء على مقدسات المسلمين ومساجدهم، سواء في المسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمات وانتهاكات يومية تنال مبانيه وساحاته وحراسه ومصلّيه، أو في المسجد الإبراهيمي الذي يواجه هجمة إسرائيلية غير مسبوقة في محاولة للسيطرة عليه بشكل كامل.
وطالب أبو الرب المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة بكف أيدي هذه الفئة المجرمة عن التعرض لمقدسات المسلمين ومشاعرهم.
وتعتبر المسؤولة عن هذه الاعتداءات جماعات عنصرية تسمى ”تدفيع الثمن” وهي حركة يمينية متدينة ظهرت رسمياً في تموز/ يوليو 2008.
وتستهدف هذه الجماعات الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية، وتعتدي على ممتلكات الفلسطينيين، وذلك دون ملاحقة من قبل أجهزة الاحتلال لعناصرها.
وتقترن اعتداءات المستوطنين هؤلاء بكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين موقّعة باسم “تدفيع الثمن”.